حجاج "وان تو تري فيفا لالجيري" ينقلبون على أعقابهم ويتحاربون بينهم في مطار "بوخروبة"

حجاج "وان تو تري فيفا لالجيري" ينقلبون على أعقابهم ويتحاربون بينهم في مطار "بوخروبة"
هشام رماح
عاد حجاج "وان تو تري فيفا لالجيري" إلى أرض الجزائر، وبالضبط إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، ليظهروا للعالم حقيقتهم وبعضا من الواقع المرير الذي ينتظرهم فضلا عن حقيقة تأطيرهم من قبل سلطات بلادهم لتدنيس الأراضي المقدسة بشعارات لا تمت للشعائر الإسلامية بصلة.
وبعدما "أتحف" الحجاج الجزائريين العالم بهتافهم وصياحهم، في المشعر الحرام بالأراضي المقدسة، "وان تو تري فيفا لالجيري" وهي الهتافات التي ظلوا يرددونها بتأطير من قبل مبعوثين مرافقين لهم من دولة الـ"كابرانات"، أمام دهشة الجميع، انقلبت الأمور وأظهروا حقيقة فخرهم وتفاخرهم ببلاد العسكر وبـ"الوشائج" التي تربطهم بينهم فعلا.
وتحول مطار "محمد بوخروبة" إلى ساحة وغى بين الحجاج الجزائريين القادمين من الأراضي الطاهرة، وقد تحللوا من إحرامهم لتنشب بينهم خلافات تسببت في شجارات عديدة بسبب ضعف التنظيم وسوء تعامل السلطات الجزائرية معهم، كما يظهر شريط فيديو أصبح وصمة عار في سجل حجاج "وان تو تري فيفا لالجيري".
ورغم أن الحجاج الجزائريين، وبإيعاز من مبعوثي الـ"كابرانات" حاولوا الترويج لصورة مخالفة أمام العالم الإسلامي كونهم الأكثر وطنية بين الحجاج والأكثر ولاء لبلادهم، إلا أن حليمة عادت لعادتها القديمة، وقد استفاقوا على الواقع الأمر الذي كان ينتظرهم في مطار "محمد بوخروبة"، بعدما تخلت عنهم السلطات القائمة على التنظيم وجعلتهم عرضة للاحتكاكات بينهم مما أسفر عن حرب ضروس بين الحجاج الجزائريين "الميامين" والتي جرى بذكرها الركبان.