المحروقون بلهيب هاشتاغ " أخنوش ارحل"
هاشتاغ "اخنوش ارحل" أصاب عدد من المناهضين لحملة تخفيض أسعار المحروقات بحروق متفاوتة.
أول المحروقين في هذه الحملة عزيز اخنوش رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ومالك شركة إفريقيا للمحروقات صاحبة النصيب الأكبر في سوق بيع المحروقات بالمغرب.
حيث لم تفلح سياسة الصمت التي انتهجها طيلة هذه الحملة في تني عزيمة المطالبين برحيله، مما أدى الى تدني مستوى شعبيته عند المغاربة حتى أن وسم ارحل الذي استهدفه تجاوز مليون ونصف منذ بداية الحملة.
ثاني المحروقين في هذه الحملة وزير الطاقة ليلى بنعلي التي تناقضت تصريحاتها حول محطة تكرير النفط لاسمير، ففي بضعة أيام قالت الشيء ونقيضه عن المحطة.
كنتيجة لتداعيات هذه التصريحات اذرفت الدموع وهي تجيب عن هذه الأسئلة الحارقة في برنامج إذاعي.
ثالت محروقين مصطفى بيتاس اليد اليمنى لاخنوش والناطق الرسمس باسم الحكومة الذي صار يتحرج للدفاع عن موقف الحكومة.
ويبقى الطالبي العلمي قيادي الحمامة المثير للجدل ورئيس مجلس النواب ابرز المحروقين في هذه الحملة بعد ان وصف دعاة خفض أسعار المحروقات ومطلقي هاشتاغ ارحل بالمرضى.
وتمثلت الحروق التي أصيب الطالبي العلمي في إثارة موضوع تهربه الضريبي وقضايا أخرى مرتبطة بمصنعه بتطوان.
خليل الهاشيمي مدير وكالة المغرب العربي للانباء هو الآخر اصيب بحروق متفاوتة بسبب قصاصة مجهولة التوقيع رد فيها على حملة المقاطعات حيث دخلت عدة فرق برلمانية من المعارضة على الخط وطالبت بجلسة للمساءلة حول الموضوع.
اخرالمحروقين بسبب هذه الحملة هو البرلماني السيمو الذي تملكته حمية الجاهلية في محاولة للتصدي لأصحاب هاشتاغ ارحل وقال انه جزائري المصدر.
[caption id="attachment_201229" align="alignnone" width="1080"] المحروقون بلهيب هاشتاغ " أخنوش ارحل"[/caption]