فرض تسعيرات مضاعفة في المناطق الساحلية يثير غضب المصطافين

بدأت المدن الساحلية الكبرى، تستقطب بكثافة المواطنين الراغبين في قضاء العطلة الصيفية، في ظل تراجع الاجراءات المقيدة للحركة التي كانت مفروضة في العامين الماضيين بسبب وباء كورونا.
ويعمد الكثير من السياح الأجانب، والمغاربة إلى قضاء عطلة الصيف، في المدن الساحلية بشمال المغرب، حيث تشهد الأخيرة لهيبا في الأسعار، بسبب كثرة الطلب عليها.
وخلف ارتفاع سومة كراء الشقق السياحية في مدن شمال المملكة، امتعاض المصطافين وفق ما توصلت به الجريدة 24، مبرزين أن الأسعار تتراوح ما بين 500 إلى 1200 في ليلة واحدة، حسب المكان والمساحة، وهذا يفوق امكانياتهم.
وطالب عشرات المواطنين المقيمين بالمدن الداخلية للمملكة، حسب ما توصلنا به، بتخصيص عروض منخفضة لفائدة الأسر متوسطة الدخل، الراغبة بدورها في قضاء العطلة الصيفية بأحسن الظروف.
كما تشهد هاته المدن، توغل مظاهر الابتزاز سواء داخل المطاعم أو المقاهي أو المحلات التجارية، بفرض تسعيرة مضاعفة، الأمر الذي يشوه من صورة السياحة الداخلية.
فيما يقوم أيضا أصحاب الباراصولات، في ابتزاز المصطافين وفرضهم لتسعيرة تصل إلى 30 درهم مقابل وضع مظلة شمسية بالإضافة لـ 10 درهم للكرسي الواحد، حيث يصل المجموع أحيانا إلى 60 درهما خاصة يومي السبت والأحد، ونفس الأمر يفرضه الكارديانات بفرض أسعار تصل إلى 10 دراهم مقابل ركن السيارة.