بعد خطاب الملك.. خبير: نظام الكابرانات هم من لهم المصلحة في تسميم العلاقات بين الشعبين

جدد جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد، دعوته للجارة الشقيقة الجزائر للحوار، مع تعزيز العلاقات بين الشعبين، بعيدا عن التشويش واشعال نار الفتنة.
وفي حديثه للجريدة 24، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، إن جلالة الملك في خطابه أعطى درسا لنظام الكابرانات، وينسف البروبكاندا التي يروجها أبواق الجزائر في مقالاتهم المسمومة، من خلال اتهامات باطلة وكاذبة تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وأكد نور الدين، أن النظام الجزائري يتبنون نهجا غير عقلاني، لا يحقق مصلحة الشعب الجزائري، بعد رفضه اليد الممدودة من المغرب، والتي كانت ستكون لها انعكاسات إيجابية لبلادهم.
معتبرا أن هم من لهم المصلحة في تسميم العلاقات بين الشعبين، حتى وإن احترق الوطن بمن فيه، أو أغرقه الطوفان، وخير دليل دعم البوليساريو بمبالغ طائلة على حساب شعبه الذي أصبح يعاني على جميع المستويات.
وأضاف الخبير، أن الجنرالات فشلوا مرارا في شحن الشعب الجزائري، بالكراهية والحقد، بعد زعمهم أن المغرب أقام تحالفات موجهة ضدهم، رغم أن الأمر يعد عكس ذلك، لسعيهم منذ سنوات لهدم وحدة المغرب، بدون جدوى.
وأبرز المتحدث ذاته، أن صاحب الجلالة، أبطل كلام نظام الكابرانات، بعدما وجه خطابا إلى الشعب الجزائري، بألا يصدق هذه الادعاءات المغرضة، ويطمئنهم بأن المملكة كما كانت عبر التاريخ، لا يمكن أن تكون مصدر شر أو إيذاء للجزائريين، بل ستبقى منبعا للخير.
وأشار ذات المتحدث، أن دائما المغرب يمد يده إلى الشعب الجزائري، بعدما احتضنت المملكة مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من الإحتلال الفرنسي وعاشوا بين إخوانهم المغاربة معززين مكرمين لسنين، وعند خروج الجيش الفرنسي من الجزائر، فضل عدد كبير من المواطنين الاستقرار في المملكة.