قصص مشاهير مع المرض بين الأزمة المادية والمعاناة الصحية

غاب العديد من الفنانين المغاربة عن الساحة الفنية وعن الأضواء، بسبب المرض الذي نال منهم وجعلهم يصارعون المرض في صمة في غياب دعم المسؤولين والقائمين عن القطاع الفني.
محمد الخلفي الذي اشتهر بدوره في سلسلة "لالة فاطمة" غاب عن الأضواء لسنوات طويلة جراء معاناته المريرة مع المرض، حيث أصبح عاجزا عن الحركة والتمثيل أو حتى حضور اللقاؤات والأنشطة الفنية.
وأثارت الممثلة زينب الناجم تعاطف مجموعة من المغاربة، بعد إعلان إصابتها بمرض السرطان، حيث خطفت الأنظار بطريقة تصديها للداء الخبيث وتعايشها مع المرض.
زينب الناجم أطلت على جمهورها شهر دجنبر الماضي حليقة الرأس لتعلن بذلك إصابتها بمرض السرطان، داعية جمهورها إلى الدعاء لها لتجاوز هذه المعركة الصعبة التي تواجهها.
بدورها تسببت الحالة الصحية التي تمر منها الممثلة عائشة ماهماه في إستثناءها من العديد من الانتاجات التلفزيونية والسينمائية التي اعتادت المشاركة والظهور فيها.
وتفاعل الجمهور وعشرات المشاهير مع الحالة المزرية التي تمر منها المغنية الشعبية خديجة البيضاوية بسبب صراعها مع داء السرطان منذ شهر مارس الماضي.
وأثارت البيضاوية تعاطف المغاربة بعد تداول صورها وفيديوهات، وهي تقاوم المرض، حيث أبدى العديد من المغاربة تضامنهم معها ماديا ومعنويا.
من بين الفنانين الرواد الذين حرموا من المشاركة في الأعمال الدرامية، نجد الممثل عبد القادر مطاع الذي وجد نفسه خارج الساحة الفنية بعدما أبعدته أوضاعها الصحية من الأدوار التس اعتاد على تجسيدها.
وناشد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولين والقائمين على القطاع الفني، من أجل التدخل وإنقاذ أهل الفن من المعاناة التي يمرون بها، والتكفل بعلاجهم لاسيما وان أغلبهم يجدون صعوبات كبيرة في تسديد مصاريف التطبيب في ظل توقف أنشطتهم الفنية.
يشار إلى أن مجموعة من الفنانين يعانون في صمت، بعد أن اشتكت فىة منهم من التهميش والإقصاء الذي طالهم من طرف المسؤولين والقائمين على القطاع الفني.