غياب المرافق الصحية العمومية يضع عمدة البيضاء في مأزق

ما زالت حالة من الاحتقان، تسود في نفوس ساكنة الدار البيضاء، بعد تأخر فتح المراحيض العمومية بعدد من مقاطعات المدينة، رغم مضي فترة زمنية طويلة على إطلاق المشروع من طرف المجلس الجماعي.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، فإن المراحيض العمومية التي تم وضعها تعرف انتشارا كبيرا للأزبال، بجنباتها بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة، وهو الأمر الذي أصبح يثير استياء المواطنين.
وعبر أحد الفاعلين الجمعويين في تصريح له، عن استيائه من تأخر افتتاح المراحيض العمومية التي كلفت الملايين، وتعرضها للتخريب والتلويث من قبل بعض المواطنين الذين يقضون حوائجهم بجانبها.
ودعا ذات المصدر، من المجلس الجماعي باحترام الآجال القانونية المحددة في دفتر التحملات، مع ضرورة إعادة الصيانة لعديد من المراحيض العمومية القديمة، من لدن شركة الدار البيضاء للبيئة.
وأبرز المصدر ذاته، أن الأسر البيضاوية تشتكي من انعدام هذه المرافق الحيوية بالعاصمة الاقتصادية، رغم تخصيص مبلغا ضخما تجاوز حاجز مليار سنتيم، من أجل تهيئتها على مستوى المقاطعات الـ16 التابعة للجماعة الحضرية، لذا عمدة الدار البيضاء، مطالبة بإخراج المشروع إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن نتيجة إرتفاع الكثافة السكانية.
وكانت جماعة المدينة، قد أطلقت في وقت سابق، مشروع إحداث 128 مرفقا صحيا، بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية، رغم أنه إلى حدود اللحظة يشهد المشروع تعثرا.