نظام "الكابرانات" يدفع رواتب الموظفين التونسيين من أموال الشعب الجزائري

ما زال النظام الجزائري يقوم بتحركات واسعة ضد المغرب، من خلال محاولات استقطاب مجموعة من الدول التي عبرت عن دعمها للمملكة، حيث يحاول بشتى الطرق لمحاولة زعزعة الاستقرار، وابتزاز الدول.
وقال الناشط السياسي والدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، عبر قناته على اليوتيوب، إن النظام الجزائري مستعد لجر الدول إلى صفها مع دعمها بمبالغ باهضة، مقابل تغيير موقفها في قضية الصحراء.
وأكد زيتوت، أن نظام "الكابرانات"، قام بدعم قيس سعيد، من أجل قيام الأخير بدفع رواتب للموظفين التونسيين من أموال الشعب الجزائري.
وأضاف المتحدث ذاته، أن عبد المجيد تبون، ترك شعبه غارق في البطالة والفقر، من أجل دفع رواتب الموظفين في تونس التي تعيش شبه حالة إفلاس.
وأبرز الناشط السياسي، أن الجزائريين أولى بهذه الأموال، مشيرا إلى أنه لا مشكل في دعم الشعب التونسي، ولكن ليس لفائدة نظام الانقلابي قيس سعيد، الذي جعل شعبه يعاني على جميع المستويات.
وكان استقبال قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، خلف أزمة ديبلوماسية بين المغرب وتونس، الأمر الذي دفع وزارة الشؤون الخارجية للمملكة باستدعاء سفيرها في تونس للتشاور.