اتهامات لشركة كبرى للطرق والقناطر بالبيضاء بالنصب

كشفت يومية الصباح الصادرة اليوم السبت عن توصل، الوكيل العام لمحكمة النقض ورئيس النيابة العامة، بمضامين خروقات تعرض لها مستثمر أجنبي، في مواجهة شركة كبرى مقرها بالبيضاء، معروفة في مجال إنشاء القناطر والطرق السيارة، وكذا في ولوجها إفريقيا عبر مشاريع بدول، ضمنها كوت ديفوار وموريتانيا وليبيا.

وبحسب اليومية فان الخروقات تجلت في تحويل شكاية تتعلق بالنصب في مبالغ تفوق مليارا و700 مليون، من شكاية جنحية إلى حادثة سير، برقم محضر للحادثة، وتواريخ تشير إلى الإجراءات المتخذة من التكليف بالبحث إلى المتابعة ثم الحفظ لأسباب أخرى، بتاريخ ماي الماضي.

وتحمل في جانب أطراف الشكاية اسم شركة الضحية وباقي المشتكين، والمشتكى به، وهو ما لم يستسغه الضحية ودفاعه، إذ لم يفهما كيف تحول اتهام بالنصب إلى حادثة سير، اتخذ فيها قرار بالحفظ.

ومنذ 2018، دخلت في عمليات تجارية لفائدة الشركة الدولية المعروفة بإنجاز الأنفاق والقناطر والطرق السيارة، والتي يوجد مقرها الرئيسي بالبيضاء أيضا، إذ باعتها لفائدة موقع عملها في كوت ديفوار، عشر شاحنات، بقيمة 932 ألفا و120 أورو، أي ما يفوق مليار سنتيم، وتم تسليم الشاحنات، حسب ما تشير إليه الفواتير المؤشر عليها من الجمارك والحاملة لأرقام الإطارات، ونسخة من وثيقة الشحن تثبت أن الشركة المعنية نقلت الناقلات إلى كوت ديفوار.

وبعد محاولات عديدة لاستخلاص قيمة الفاتورة، توصلت شركة المستثمر الأجنبي باعتراف من مدير فرع الشركة الدولية في فبراير 2021، يعترف فيه بالتأخر عن الأداء، قبل إرسال تحويل مالي في يونيو من السنة نفسها، بقيمة 100 ألف أورو، ومنذ ذلك الحين لم تتوصل شركة المتظلم بأي دفوعات أخرى، بالإضافة إلى عدم أداء كمبيالات تتعلق بالخدمة بعد البيع واقتناء قطع الغيار، لتصل المديونية العالقة بالشركة الدولية إلى مليار و700 مليون.