مطالب بخروج وزير الصحة عن صمته في واقعة انتحار طبيب

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

04 سبتمبر 2022 - 03:02
الخط :

جرت واقعة انتحار طبيب مقيم متخصص في جراحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء، انتقادات واسعة على وزارة الصحة والمسؤوليات بالمستشفيات العمومية، جراء ما يعانيه بعض طلبة الطب، التي تزداد إلى المعاناة الكبيرة التي يعانيها المرضى الذين يقصدون هذه المستشفيات، بسبب تردي الخدمات.

وفي هذا السياق، طالب عدد من اللاعبين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح تحقيق نزيه، لاسيما بعدما تحدث بعض الأطباء على أن هناك مسؤولية معنوية على الانتحار ثابتة في حق مسؤول بمصلحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء، بالنظر إلى أن الطالب الطبيب المنتحر كان يعاني من ضغط رهيب بالمصلحة، التي تحول بها إلى ما يشبه الشبح لاحتكاره وتهميشه وابتزازه.

واستنكرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين الأساليب التي باتت تستعمل بكثرة في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين، ووضعهم تحت ضغط كبير جراء الابتزاز الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينها.

ولفتت اللجنة المذكورة إلى أن الضغوط والمعاملة السيئة التي يتعرض لها الطلبة الأطباء بالمستشفيات، يترتب عنها أضرار نفسية وجسمانية، من نتائجها إقدام طبيب مقيم على الانتحار.

بعض رواد التواصل الاجتماعي طالبوا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الصحة الاسبق، الحسين الوردي باعتباره مسؤول المستشفى أين وقعت الواقعة، بالخروج عن صمتهما، بخصوص الواقعة وبخصوص الممارسات التي تتم بهذه المستشفيات وترتيب الجزاءات في حق المخالفين.

 

آخر الأخبار