مع بداية الموسم الدراسي.. ملفات ساخنة على طاولة بنموسى

ما زالت النقابات التعليمية، تنتظر دعوة الوزارة الوصية على القطاع بقيادة شكيب بنموسى، لمناقشة عدد من الملفات بينها مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، تزامنا مع انطلاق الدخول المدرسي.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تنتظر خلال الأيام المقبلة، تحديد موعد خاص لعقد جلسة الحوار مع الوزارة، لمناقشة عدد من الملفات التي تؤرق قطاع التعليم.
وأكدت ذات المصادر، أن المركزيات النقابية، تراهن على إكمال الهيكل العام للقانون الأساسي الجديد لموظفي التعليم، قبل نهاية الشهر الجاري، قصد الشروع على مناقشة جميع المواد خاصة بالقانون بشكل تفصيلي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن النقابات تأمل في إعادة فتح ملف الأساتذة المتعاقدين في الاجتماع المقبل، ومناقشة سبل إدماجهم في النظام الأساسي للوظيف العمومية.
وأبرزت ذات المصادر، أن النقابات تسعى لمناقشة ملف الاقتطاعات التي تطال أجور الأساتذة المتعاقدين بدون سبب، مع التطرق لمسألة محاكمة بعض المتعاقدين جراء الاحتجاجات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن النقابات تريد تخصيص أيضا حيز من الاجتماع، لمناقشة الزيادات التي شهدتها الكتب واللوازم المدرسية، الأمر الي خلف غضبا في نفوس الأسر المغربية.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي، قد عقد في وقت سابق، اجتماعا مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، من أجل الوقوف على مدى تقدم تنزيل مخرجات المشاورات الوطنية الموسعة لتجويد المدرسة العمومية.