وعاينت الجريدة 24، على مستوى عدد من المحطات خاصة في المدن الكبرى، ارتفاعا في أسعار المحروقات، حيث أن سعر اللتر الواحد من الغازوال لامس حوالي 15 درهما.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن الحكومة تتجه إلى الرفع من قيمة الدعم المخصص لمهنيي النقل في دفعته السادسة، بعدما عرفت أسعار المحروقات زيادات في الأونة الأخيرة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الحكومة ستناقش هذا القرار مع النقابات المهنية الخاصة بالنقل، حيث هناك توجه إلى اتخاذ نفس الخطوة الذي تم اتخاذها في الدفعة الرابعة، بتقديم دعم يقارب 40 في المائة، كإجراء لمنع أي الزيادات في أسعار التنقل.

وإنتقد بعض المهنيين وفق ما توصلنا به من الشكايات، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.

وعبر المهنيين، عن امتعاضهم، من عدم تدخل الحكومة من جل الحد من المضاربة والاحتكار التي تنهجها بعض اللوبيات.

وفي المقابل، قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في ندوة نظمت عن بعد، يوم أمس الأحد، إن ما يقع حاليا بالمملكة من ارتفاع القياسي في المحروقات رغم انخفاضها ثمن برميل النفط عالميا، ناتج إلى إحتكار بعض اللوبيات، للسوق بدون مراعاة لمصلحة المغاربة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن شركات المحروقات، راكمت أرباحا فاحشة فاقت 45 مليار درهم، وهذا الأمر ناتح عدم نهج الحكومة سياسة المراقبة

وأضاف اليماني، أن اعادة تشغيل لاسامير من شأنه أن يخفض الأسعار، باعتبار أنها ستلعب دور الوساطة، مع قيامها بتصفية وتكرير البترول، مبرزا أنه لو كان هذا الأمر يطبق فإن ثمن التصفية سيكون ربحا للدولة.