فضحت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية، سلوك مجموعة من المشاهير المغاربة التي لم يكن يعلمها الجمهور، إلى حين تداول فيديوهات أبانت عن وجههم الآخر.
من بين التصرفات التي أثارت استغراب المغاربة، هي رفض مجموعة من المشاهير الاعتراف بأبناءهم، من بينهم الفنان عبد الرحيم الصويري الذي امتنع عن الاعتراف بابنه محمد الكشاف بعد عدة محاولات باءت بالفشل.
وظل الصويري متشبثا بقراره ورفض الاعتراف ب الكشاف أو إيجاد حل له ،خاصة وأن الشاب وجد عدة صعوبات بسبب هذا المشكل.
من بين أشهر المشاكل العائلية التي أثارت ضجة كبيرة في الساحة الفنية، نجد قصة عادل الميلودي، مع "عزيز" الذي ادعى أنه ابنه، حيث وصل خلافهما إلى القضاء بعدما تقدم هذا الأخير بشكاية ضد المغني الشعبي للاعتراف به وبشقيقته التي تواجه نفس المشكل.
وتتبع الرأي العام تفاصيل قضية الميلودي، حيث اتضح من خلال الخبرة التي قامت بها المحكمة، أنه ليست هناك أية علاقة أيوة بين الشاب والميلودي، وأنه ليس شقيق ابنته أمنية، التي اعترف بها المغني الشعبي.
وأثار الممثل الكوميدي محمد عزام الشهير ببهلول الجدل قبل سنوات، بعد خروج طليقته وكشف حقائق خطيرة تخصه، من بينها طلبه إجهاض الجنين مقابل مبلغ مالي.
وكانت طليقة عزام قد فضحت كافة تصرفاته والاستغلال الذي تعرضت له، مشيرة في تصريحات سابقة أن هذا الأخير استغلها فنيا ثم تنكر لها ولطفلها.
وبدوره أثار المغني الشعبي أحوزار الجدل، جراء تهربه من الاعتراف بابنه وهيب الذي يحمل نسب والدته في سجل الحالة المدنية.
و قال وهيب البالغ من العمر 25 سنة، في تصريحاته، أن والده انفصل عن والدته منذ سنوات، ما تسبب له في عدة مشاكل، إذ لم يتسنى له إكمال دراسته التي غادرها قبل سنوات.