فاس: رضا حمد الله
عثر بمدينتي مكناس وصفرو أمس الإثنين على جثتي إحداهما لمسن والأخرى لقاصر، قبل فتح المصالح الأمنية تحقيقات لمعرفة ظروف وأسباب وفاتهما، سيما السبعيني الذي عثر عليه قرب الحي الصفيحي النزالة الرداية بمكناس، من طرف أحد المارة استمعت إليه الشرطة القضائية شاهدا في القضية.
وكان الشاهد مارا قرب الحي الصفيحي الموجود على بعد أقل من 3 كيلومترات من وسط العاصمة الإسماعيلية على الطريق بينها وسيدي قاسم وزرهون، قبل أن يعثر على الجثة ليخبر المصالح الأمنية والسلطات بالملحقة الإدارية 15 بالزرهونية بالنزالة، التي حضرت وعاينت الجثة قبل نقلها لمستودع الأموات.
واتضح أن الضحية الذي امر الوكيل العام بتشريح جثته، كان يقطن قيد حياته بحي الرياض الدوار القديم بسيدي بابا، فيما لم تعرف ظروف وفاته وما إذا كان توفي بسبب مضاعفات مرض أو لسبب آخر جار البحث في شأنه كما حالة قاصر عمره 15 سنة عثر على جثته معلقة في غصن شجرة ناحية صفرو.
وعثر على الطفل الذي يتابع دراسته في السنة الثانية إعدادي بإعدادية بالمنطقة، مساء أمس، معلقا بواسطة حبل ملفوف حول عنقه ومعلقة في الشجرة قرب منزل والديه بدوار النوالات بجماعة أمطرناغة بصفرو، وهو ما يزال على قيد الحياة، لكن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل لتوافيه المنية وتنقل جثته لمستودع الأموات
وهذه ثاني حالة بالجهة يعثر فيها على أشخاص معلقين بعد فتاة في ضاحية ميسور ببولمان نقلت إلى مستودع الأموات لتشريح جثتها بناء على أمر قضائية لمعرفة أسباب وظروف وملابسات وفاتها وما إذا كانت انتحرت أو أنها ضحية فعل جرمي ومحاولة تضليل العدالة بافتعال انتحارها.