الرئيس السابق لجماعة أجدير بتازة في ملفين جديدين أمام جنايات فاس

فاس: رضا حمد الله
مثل رئيس سابق لجماعة أجدير بتازة من التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء من داخل قاعة المواصلات بسجن بوركايز، في ملفين جنائيين منفصلين يتابع فيهما امام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، لأجل "اختلاس وتبديد أموال عامة" في أحدهما و"التبديد" في الثاني.
والتمس دفاع الرئيس الذي يقضي عقوبة محكوم بها من طرف جنايات تازة، محاكمته حضوريا وإحضاره للقاعة الأولى بالمحكمة في الجلسة المقبلة المنتظرة في 18 أكتوبر المقبل، للبث في الملف الأول المتابع فيه رفقة متهم آخر مسرح الذي قررت المحكمة استدعاء شاهد اتضح أنه معتقل بدوره في السجن.
وفي الملف الثاني حضر تقني في الجماعة في حالة سراح، فيما أحضر لقاعة المواصلات متهمان آخران منهما الرئيس قبل أن تؤجل المحكمة البث في ملفهم إلى 11 أكتوبر المقبل، التي ينتظر أن يساءلوا فيها عن مختلف التهم المنسوبة إليهم بناء على شكايات من المعارضة وتقارير وقفت على اختلالات تدبير الجماعة.
وكانت استئنافية تازة أدانت الرئيس السابق لجماعة أجدير المعزول بقرار من إدارية فاس بناء على شكاية عامل الإقليم، ب6 سنوات سجنا نافذا و10 ملايين سنتيم غرامة، كما موظف بالجماعة مدان بالعقوبة نفسها، وشخص ثالث يتابع في الملف الثاني الرائج أمام جنايات فاس، والمدان بسنتين حبسا نافذة.
وتوبع المعنيون لأجل التزوير في محرر رسمي عن طريق كتابات إضافية ومقحمة في السجلات بعد تمام تحريرها وإتلاف وتبديد سجلات محفوظة وإتلاف سجلات متعلقة بالسلطة العامة وإخفاء وثائق عامة من شأنها تسهيل البحث عن الجنايات وكشف أدلتها وعن مرتكبيها وإتلاف وتبديد سجلات محفوظة.