محاربة السكن الصفيحي يستنفر وزارة المنصوري

ما زالت اختلالات عديدة تشوب قطاع السكنى بالمغرب، خصوصا في ما يتعلق بدور الصفيح، والمباني الآيلة للسقوط ، الأمر الذي دفع مرار فرق المعارضة بمساءلة وزير القطاع فاطمة الزهراء المنصوري، عن الاجراءات الذي سيتم اتخاذها بهذا الشأن.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسية المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، عقدت يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا رفقة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لتقييم التقدم الحاصل في برنامج محاربة السكن الصفيحي.
وأكدت ذات المصادر، أنه تمت مناقشة مختلف السبل والإجراءات، التي من شأنها أن تساعد في تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة التي ستنهي السكن الصفيحي، خاصة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال الاجتماع جدد جميع الحاضرين، على ضرورة توفير بيئة معيشية لائقة للمواطنين المتواجدين في الصفيح، وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة.
وكانت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الاسكان، قد أكدت في وقت سابق، أن 150 ألف أسرة لا زالت لم تستفد من برنامج مدن بدون صفيح، وهذا الأمر راجع لعدة عوامل بينها إشكالية الإحصاء، والنقص في الوعاء العقاري، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للسكان.