الوجبات السريعة الفاسدة تعود للواجهة ومطالب بتشديد المراقبة

لم تعد الوجبات السريعة آمنة من الناحية الصحية، نتيجة انعدام الجودة والنظافة داخل المحلات، في ظل غياب المراقبة المستمرة من قبل المصالح المعنية.

وأصبحت عدد من المطاعم والمحلات السريعة، تنعدم في شروط السلامة الصحية والنظافة، مع استخدام المواد المنتهية الصلاحية، إلى جانب تكرار استخدام زيوت القلي طيلة الأسبوع، من أجل الربح المالي على حساب صحة وحياة المستهلكين.

وعرفت مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، واقعة إغلاق أشهر محل للمأكولات بمرس السلطان، بعدما عاينت المصالح الخاصة بالمراقبة، وجود وجبات وفواكه فاسدة، بالإضافة إلى انتشار الفئران والحشرات، في انعدام تام لشروط السلامة الصحية والنظافة.

وهذا الصدد، دعا بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في حديثه للجريدة 24، بتنزيل العقوبات في حق الذين يتاجرون بسلامة المواطنين ويعرضون صحتهم للخطر.

وقال الخراطي، إن دوريات لحفظ الصحة، مطالبة بتشديد المراقبة على المحلات والمطاعم الشعبية، للوقوف على جودة الوجبات وشروط النظافة.

وأكد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أنه وجب تشديد المعايير الخاصة بمنح رخص الاستغلال، بعدما أصبح هناك تزايدا كبيرا لأعداد المطاعم والباعة المتجولين.

وشدد المتحدث ذاته، أنه وجب مراقبة المطاعم والمحلات، بشكل مستمر للوقوف على حجم الاختلالات، مبرزا على ضرورة تقنين المجال طبقا للقانون 07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.