بنموسى يتوعد مؤسسات خاصة بسبب صور "جنسية"

أثار ت بعض الصفحات من كتاب للغة فرنسية، جدلا كبيرا بين التلاميذ والآباء والأمهات، وذلك بسبب تضمنه لصور اعتبرها الكثيرون بأنها مخلة بالحياء العام.
ووفق الصور المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي، فإن بعض الكتب المدرسية تضمنت صورا ورسوما "لأشخاص" افتراضيين يتبادلون القبل، وهو كتاب موجه لطلبة المستوى الثانية اعدادي ببعض مدارس التعليم الخاص.
واستغرب عدد من المتبعين والمهتمين بالشأت التربوي، اعتماد بعض المدارس الخاصة لهذه الكتب، كونها تتضمن ايحاءات جنسية.
وخرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن صمتها إزاء هذه الواقعة، بعدما ساد احتجاج كبير صفحات التواصل الاجتماعي.
وزارة شكيب بنموسى، بعدما اعتبرت أن هذه الحالة تمثل استثناء في المقررات الدراسة التي اعتمدتها المدارس الخصوصية كما العمومية، توعدت في المقابل بمعاقبة المدارس الخصوصية التي خالفت القانون على مستوى اعتماد الكتب المدرسية.
وقالت وزارة بنموسى إنه "بخصوص واقعة الكتاب الذي تم تداوله مؤخرا عبر بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، فلا شك أن الأمر يمثل حالة معزولة ستتم معالجتها، وستتخذ جميع الإجراءات من أجل ضمان المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين".
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمحت إلى أنها ستقوم بالتحقيق في المسطرة التي اعتمددتها المؤسسات التي اعتمدت الكتاب موضوع الجدل.
وأضافت، في توضيح اليوم، أنها ستعمل على تدقيق وضبط المساطر المتعلقة بمصادقة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الكتب والمقررات الدراسية المعتمدة بمؤسسات التعليم الخاص عندما يتعلق الأمر بكتب دراسية غير تلك المعمول بها بالتعليم العمومي.
وأوضح المصدر أن "جميع مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي ملزمة بالحصول على موافقة قبلية من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قبل اللجوء إلى الاستعانة بكتب موازية، وأي مؤسسة لا تلتزم بذلك تصبح في وضعية مخالفة للقانون".