البرلمان يدخل على خط ترويع مواطنين بتازة
حذرت برلمانية من حالة ضعف الأمن إلى غايبه أحيانا في مناطق بإقليم تازة، مما يتسبب باستمرار في الهلع والخوف الشديدين، جراء غياب التدخلات الأمنية لردع المخالفين.
وانتقدت البرلمانية عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لبنى علوي، بشدة، شبه غياب المصالح الأمنية بمنطقة بني فراسن بالخصوص التابعة لاقليم تازة، بعدما بات المواطنين يشتكون باستمرار من غياب الأمن، في ظل تنامي ظاهرة السرقة والجريمة، ومنها جرائم القتل، وعدم اعتقال الهاربين من العدالة.
وقالت البرلمانية في سؤال وجهته لوزير الداخلية، إن "جماعة بني فراسن بإقليم تازة، تعيش وضعية أمنية مقلقة، جراء تنامي الجريمة وحالات سرقة الأشخاص واعتراض سبيل المارة وترويعهم، وكذا سلب ممتلكاتهم وسرقة منازلهم".
وأضاف المصدر ذاته أن "حالة من الرعب والاستياء في صفوف الساكنة جراء هذه الأوضاع الأمنية المتدنية، ما يستوجب الرفع من حالة اليقظة والتأهب، وحماية الساكنة من وضعية الفوضى واللا أمن، وتوقيف المشتبه فيهم وإحالتهم على العدالة".
وطالبت البرلماني علوي بتدخل المصالح الأمنية المختصة من أجل فرض الأمن وتشديد المتابعة في حق الهاربين من العدالة والضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يرهب الساكنة ويسلب متابعهم ورزقهم.
ولا تزال المصالح الأمنية تبحث عن شخص ببني فراسن متهم بقتل شخص، وهرب من العدالة منذ أزيد من سنة ونصف، دون أن تتمكن المصالح الأمنية من اعتقاله.
نفس الشخص، تتحدث ساكنة المنطقة، ينفذ باستامرار عمليات السرقة والنشل تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ثم يلوذ بالفرار والاختفاء عن الأنظار، قبل زن يعود عندما تخف عمليات المراقبة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي.
