طريقة التسيير بجماعة فاس تغضب فعاليات و"بيجيدي" يدعو لحماية المال العام

فاس: رضا حمد الله
خلفت طريقة تدبير الائتلاف السياسي الرباعي لشؤون جماعة فاس غضب سكانها وأحزاب جهرت بغضبها من الظروف المرافقة لعقد اتفاقيات شراكة مبرمجة في الدورة المقبل لشهر أكتوبر سيما بعد تسريب وثائق مثبتة لاستفادة جمعيات ترأسها أعضاء سابقا قبل استقالتهم.
تسريب تلك الاتفاقيات وتخص بالخصوص جمعية كانت تترأسها منسقة الفريق الاستقلالي بالمجلس وأخرى تخص عضو من الأصالة والمعاصرة وجمعية ثالثة ينتظر أن توقع اتفاقية تتعلق بالمهرجانات التراثية، ما أغضب فعاليات المدينة التي استغربت ذلك وطالبت الوالي سعيد زنيبر بالتدخل.
وإن كانت بعض الجمعيات سارعت لتوضيح علاقة المستشارين المعنيين بها، فإن أخرى سكتت عن الكلام المباح لما أدركها الصباح، لينضاف ذلك للظروف التي وزعت فيها مشاريع برنامج أوراش واستفادة جمعية لبرلمانية سابقة علاقة بها، وجمعيات استفادت بعدة مشاريع.
طريقة التسيير بجماعة فاس، لم ترق سكان المدينة وفعاليات وأحزابها بمن فيهم العدالة والتنمية الذي أصدر بيانا إلى الرأي العام أوضح فيه موقفه مما يجري ويدور في الجماعة، متحدثا عن واقع سياسي مر ينذر بمزيد من المنزلقات والاحتقان الاجتماعي.
ودعا الحزب السلطات الرقابية الإدارية إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل لحماية المال العام من تنازع المصالح وخدمة طموحات الأفراد في الاغتناء والترقي الاجتماعي على حساب المصلحة العامة، سيما بعد توالي الفضائح في الملفات المرتبطة بمشروع أوراش وإغراق المقاطعات بالأعوان العرضيين.