فريق المواطنة بجماعة فاس غاضب من تهديد شباط بالسلاح الأبيض
فاس: رضا حمد الله
في أول رد فعل على الأحداث التي عرفتها أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي بفاس، طالب فريق المواطنة بالجماعة، الجهات المسؤولة بفتح تحقيق فيما تعرض إليه عضوه حميد شباط عمدة فاس السابق من تهديد باستعمال السلاح الأبيض أثناء انعقاد الدورة وبسبب شركة سيتي باص.
والتمس من المصالح المختصة استقراء سجلات البث المباشر لأشغال الدورة وكشف كل من له علاقة بالموضوع واتخاذ المتعين في حقه، معربا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع شباط الذي وصفه الفريق ب"المناضل النقابي والسياسي الكبير". واستنكر كل ما تعرض إليه وحالة الفوضى في الدورة.
ولم يستسغ الفريق ما أسماه "الهجوم الوحشي على مقر الجماعة" مستنكرا كل الواقفين وراءه والممولين له سواء من بعيد أو قريب، متحدثا عن تداعيات لا أخلاقية عرفتها قاعة المداولات بفعل حالة الفوضى العارمة بعد اقتحام القاعة من طرف غرباء في خرق سافر للقوانين والضوابط المنافية لأهداف العمل الجماعي.
فريق المواطنة تحدث عن تعرض شباط لاعتداء لفظي وجسدي وصل إلى حد التهديد بالسلاح الأبيض، في "عمل مشين يشكل سابقة خطيرة تهدد حياة وأمن الفاعلين السياسيين" و"سلوك لامسؤول وغير حضاري" و"هجوم بلطجي دنيء ومأجور في محاولة بئيسة للرد على الاجتماع الذي عقده شباط".
ولم تخلو دورة أكتوبر للمجلس الجماعي، من أحداث غريبة من قبيل إشهار غريب سلاحه الأبيض في وجه شباط، وتوتر الأعصاب بشكل تطور لتدافع بينه وبين نائب للعمدة من الاتحاد الاشتراكي، إذ كادت الأمور ان تتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
