أخدت ريضال على عاتقها جعل حياة ساكنة عامر ببوقنادل الى جحيم.
شركة مفوض لها توزيع الماء والكهرباء تقوم بقطع التيار الكهربائي بطريقة ممنهجة ؛ فما تحصل عليه ساكنة الحنشة وولاد اسبيطة الشط من الكهرباء لا يتعدى 4 ساعات في اليوم؛ بدريعة أن الساكنة تتزود بالكهرباء بطريقة غير قانونية وأنها لا تؤدي واجب الاستهلاك؛ وحقيقة الأمر أن عدد كبير من زبناء الشركة تؤدي واجبها الشهري دون اي تزود كهربائي مشبوه عكس ما تفعله الفئة الأخرى.
وبالتالي؛ فعوض أن تتدخل مصالح ريضال ميدانيا بمراقبة ما يحدث وفرض غرامات مالية في حق كل متزود بالكهرباء عشوائيا ؛ التجأت لحل سهل وهو قطع الكهرباء على الجميع حتى على من لا ذنب له في ما يحدث.
تواصل المستهلك مع مصلحة الزبناء مرارا وتكرار فيكون رد هذه الأخيرة ان انقطاع الكهرباء راجع لخلل تقني ؛ فهل يدوم هذا الخلل مدة شهر وبنفس وثيرة وتوقيت الانقطاع؟؟ هل الخلل التقني يتوفر على ذكاء اصطناعي يوقف ويرجع الكهرباء في نفس التوقيت يوميا ؟؟؟ أين هي التزمات الشركة المنصوص عليها في عقد الإشتراك مع المستهلك ؟؟ وهل تصل هذه الفوضى الى مدير قطب الكهرباء وكذا المدير التنفيدي للشركة؟؟
استهتار قانوني وأخلاقي من طرف ريضال وممثلي الجماعتين الترابيتين عامر وأبي القنادل وصل لمستويات التشبع ؛ والجهات المسؤولة تشاهد واللي بغا يربح العام طويل.... كما نعاتب كذلك السلطة المحلية التي تترك البناء العشوائي يستفحل في الأرض وحفر الآبار دون ترخيص خصوصا في ظل أزمة الفرشة المائية.
نؤكد مرة أخرى ان انقطاع الكهرباء غير ناتج عن خلل تقني ؛ وإنما هو انقطاع ممنهج يؤرق حياة الساكنة.
