التقى عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، زعماء أحزاب المعارضة، لمناقشة جميع الملفات الحالية، خاصة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية،
واجتمع عزيز أخنوش، بكل من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حيث تم استعراض الحصيلة الخاصة بالسنة الأولى من العمل الحكومي، وكذا البرامج التي سيتم تنفيذها مستقبلا.
كما تم تدارس الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2023، التي ركزت على الجانب الاجتماعي، والرفع من جودة الاستثمارات وجعلها أداة لإنعاش الاقتصاد الوطني والرفع من فرص الشغل.
وغاب عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره عدد من المهتمين بالشأن السياسي، أنه راجع لتوجيه عزيز أخنوش اتهامات لاذعة إلى حكومة البيجيدي، بعد فشلها في تدبير شؤون المغاربة، خلال السنوات الماضية.
وصب عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في وقت سابق، جام غضبه على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بعدما اتهم البيجيدي بتعطيل التنمية، خلال الولايتين الحكوميتين السابقتين.
وقال بنكيران في ندوة صحافية عقدها بالمقر المركزي للحزب في الرباط، إن توجيه أصابع الاتهام إلى البيجيدي، خلال الولايتين الحكوميتين السابقتين، بتعطيل التنمية 10 سنوات يعد طعنا في الدولة.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحكومة في المغرب لا تحكم، بل تشتغل تحت إشراف وتوجيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن أخنوش خلال فترة تواجد البيجيدي على رأس الحكومة، كان دائما يصفق لها.
وأضاف المتحدث ذاته، إنه كان يمكن أن يشكل الحكومة بدون عزيز أخنوش، ولكن انتظرت إلى حين تعيينه على رأس حزب التجمع الوطني الأحرار، ليتم بعد ذلك تنصيبه وزيرا للفلاحة والصيد البحري.
وأبرز ذات المتحدث، أن تعليق حكومة أخنوش فشلها على الحكومات السابقة، غير مقبول، وهو ما أثبت للجميع أنها غير قادرة على تدبير شؤون المغاربة.
وأوضح عبد الإله بنكيران، أن الحكومة الحالية، كانت يجب عليها أن تمتلك الشجاعة، وأن تغادر كما فعل حزب الاستقلال، بدلا من تعليق فشلها على الأخرين.
