بنموسى يناقش مع النقابات ملف "أساتذة التعاقد"

ما زالت حالة من التذمر تسود في نفوس الأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، بعد عدم دمجهم في سلك الوظيفة العمومية، رغم تأكيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى إرادته في فتح نقاش جاد معهم.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن شكيب بنموسى عقد اجتماعا، زوال اليوم الجمعة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لتدارس جل المشاكل، التي تؤرق قطاع التعليم، من بينها ملف “الأساتذة المتعاقدين”.

وأكدت ذات المصادر، أنه خلال الاجتماع طالبت النقابات من وزارة التعليم باستحضار مصلحة التلاميذ، وإيجاد حل مستعجل لجميع أساتذة التعاقد، خاصة بعد اعتزامهم تنظيم وقفات احتجاجية خلال الأيام المقبلة.

وأضافت المصادر ذاتها، إن شكيب بنموسى أبرز في كلمته، أن الوزارة قدمت عدد من الحلول، بينها منح أطر الأكاديميات جميع الحقوق التي يتمتع بها زملاءهم التابعين للوزارة، أبرزها الامتحان المهني والمشاركة في المباريات الداخلية والخارجية، بدون التراجع عن التوظيف الجهوي، غير أن الأمر رفضه معظم الأساتذة المتعاقدين، عبر ربوع المملكة.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن النقابات طالبت من شكيب بنموسى بضرورة اتخاذ قرارات تدبيرية حاسمة، بخصوص هذا الملف، وتحقيق أهداف تجويد الممارسة التعليمية، وفق انتظارات المغاربة، بالإضافة إلى رفضها مسألة منحة التحفيز التي تخلق تمييزا داخل أسرة التعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من التذمر تسود نفوس الأساتذة “أطر الأكاديميات”، جراء الاقتطاعات التي تطال أجورهم بشكل شهري.

وتراوحت الاقتطاعات من أجور هؤلاء الأساتذة، مابين 500 و2000 درهم، في خطوة لاقت غضبهم، الأمر الذي دفعهم إلى شن وقفات احتجاجية، خلال الأيام الماضية.