فرقة عسكرية خاصة تفجر قذيفة عثر عليها مدفونة بتاونات

فاس: رضا حمد الله
استعانت السلطات بالورتزاغ بغفساي بتاونات، بتقنيين متخصصين في الهندسة العسكرية لتفجير قذيفة حربية قديمة تعود للفترة الاستعمارية، عثر عليها صدفة فلاح أثناء قيامه بأشغال في حفل في ملكيته بدوار القلعة التابع للجماعة نفسها، قبل أن يخبرها عون السلطة والجهات المعنية.
وتنقلت فرقة من ثكنة القوات المسلحة الملكية بتازة، إلى الدوار للإشراف على تفجير القنبلة التي عثر عليها الفلاح مدفونة في التراب اثناء حرثه قطعة أرضية قرب منزله، حيث فجرتها في مكان خال من الحركة ووسط حراسة وبعد وضع الاحتياطات اللازمة تلافيا لأي خطر محدق بالناس.
وكشفت المصادر أن القذيفة الحربية المفجرة مساء أمس، من الحجم الكبير، حيث تزن نحو 6 كيلوغرامات وطولها يتجاوز 26 سنتمترا وقطرها يقارب 6 سنتيمترات، ويرجح أن تكون من بقايا قصف القوات الاستعمارية للدوار بقذائف لصد المقاومة الشرسة للفدائيين والمحاربين.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على قنابل وقذائف بإقليم تاونات، من طرف فلاحين أثناء مباشرة أعمال فلاحية بعضها انفجر مخلفا ضحايا في الأرواح وعاهات، سيما في مناطق بوعادل وعين مديونة وبني وليد وبني زروال وظهر السوق وغفساي ومختلف المناطق المجاورة.