هل المتحور الفرعي “BQ.1.1” دخل المغرب؟.. عضو لجنة التلقيح يوضح

تشهد عدد من الدول الأوروبية، خلال الأسابيع الأخيرة، انتشارا مهولا للمتحور الفرعي “BQ.1.1”، الأمر الذي أثار نوع من التساؤلات هل المملكة سجلت حالات جديدة من هذا الفيروس.

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، في حديثه للجريدة 24، إن المتحور الجديد يعتبر أسرع وأعراضه مثل أوميكرون، تتمثل بارتفاع درجة الحرارة والقيء والإسهال.

وأكد المتوكل، أن الدراسات الأولية كشفت أن قدرته على الانتشار تزيد بـ 29 في المائة، مقارنة بمتحور “أوميكرون” الأصلي، مبرزا أن المتحور الفرعي الجديد دخل للمغرب خلال الأيام الأخيرة، لكن لحد الآن لا يشكل أي خطورة كبيرة بالنسبة لبلادنا.

وأضاف البروفيسور، إنه إلى حدود اللحظة رغم تسجيل بعض الإصابات، ليست هناك خطورة على المملكة، وما زالت المجموعة البحثية تناقش فعالية اللقاحات الموجودة في مواجهة المتحور الفرعي.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه يلزم على الفئة التي تعاني من هشاشة في المناعة، خاصة الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، أن تقوم بالفحوصات اللازمة، وتلقي العلاجات المعروفة في حال إصابتهم بهذا المتحور، من خلال أخذ الأدوية المتعلقة بالزكام.

وتابع ذات المتحدث، أن المصابين عليهم إلتزام بالتدابير الاحترازية المتخذة ضد المتحورات السابقة، من بينها العزل واستخدام الكمامات وتجنب التجمعات إلى حين التعافي.