مطالب بإنهاء الاختلالات التي تعيشها محطة “أولاد زيان” بالبيضاء

الكاتب : انس شريد

07 ديسمبر 2022 - 09:00
الخط :

خلف التدشين الملكي للمحطة الطرقية الخاصة بالعاصمة الرباط، الذي يهدف إلى تعزيز إشعاع صورة المدينة وجاذبيتها، حالة من التفاؤل لدى مهنيي نقل المسافرين، من أجل إحداث جيل جديد من المحطات الطرقية في جميع مدن المملكة.

ودعت فعاليات مهنية متعددة، وفق ما توصلت به الجريدة 24، إلى إنهاء عدد من الاختلالات التي تسود المحطات الطرقية، في بعض من المدن المغربية.

وتعتبر محطة أولاد زيان، المتواجدة بمدينة الدار البيضاء، من المحطات الطرقية التي باتت تستدعي إعادة إصلاحها، بعدما أصبحت لا تلائم المعايير الوطنية المعمول بها في المرافق العمومية.

وفي هذا الصدد، قال مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني لقطاع النقل الطرقي، في حديثه للجريدة 24، إن الجهات المسؤولة على المدن مطالبة بتشييد محطات طرقية جديدة ذات مواصفات عالمية، في عدد من المدن، خاصة في محطة أولاد زيان بالدار البيضاء التي تعيش على وقع الفوضى في التدبير.

وأكد الكيحل، أن المحطة المذكورة تعاني من كثرة المتشردين، وغياب الإنارة بحنباتها مع تراكم الأزبال، وفوضى لا متناهية من حيث التنظيم.

وأضاف الكاتب الوطني لقطاع النقل الطرقي، إن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، قدم وعودا سابقة لتأهيل المحطة، قصد تعزيز إشعاع صورة المدينة وجاذبيتها، لكن إلى حدود اللحظة ليس هناك أي تفعيل.

وكان الملك محمد السادس، قد أشرف أول أمس الاثنين، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، وهو مشروع يهيكل المدخل الجنوبي لمدينة الرباط، ويساهم في تحديث قطاع النقل بين المدن على مستوى عاصمة المملكة، وكذا تعزيز إشعاع صورة المدينة وتعزيز جاذبيتها.

وتتوفر المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة “القامرة”.

وبإمكان المحطة الطرقية الجديدة، التي تتوفر أيضا على موقف خارجي للسيارات وسيارات الأجرة ومنطقة للإنزال والتوقف المؤقت، فضلا عن فضاءات للإطعام ومحلات تجارية، استقبال أزيد من عشرة آلاف مسافر يوميا، في مقابل 6000 مسافر بالنسبة للمحطة القديمة، كما تحتضن مركزا تجاريا يضم 40 محلا تجاريا، فيما لم تتوفر محطة “القامرة” سوى على 15 محلا.

ويعكس هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه تعبئة استثمارات بقيمة 245 مليون درهم، العزم على تمكين مدينة الرباط من بنيات تحتية في مستوى مكانتها وتستجيب لانتظارات السكان المقيمين والزوار.

آخر الأخبار