بعد غضب المواطنين.. عمدة البيضاء تتفقد الأشغال المتعثرة

ما زالت عدد من الأوراش والمشاريع الكبرى على مستوى مدينة الدار البيضاء، لم ترى النور بعد، الأمر الذي وضع المجلس الجماعي، تحت قيادة نبيلة الرميلي أمام فوهة البركان.
وقامت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، بجولة تفقدية وسط العاصمة الاقتصادية لمراقبة مدى تقدم مجموعة من الأشغال، بعد بروز تقارير عن اقتراب حدوث زيارة ملكية للبيضاء، خلال الأيام المقبلة.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد تفقدت عمدة الدار البيضاء، عدد من المشاريع بينها أشغال تهيئة الحديقة التي يتم إحداثها بشارع الرئيس فليكس هوفويت بواني في مركز المدينة، مع وقوفها على أشغال التي تهم قطاع النقل على مستوى شارع محمد السادس.
ويتساءل عديد من البيضاويين، عن أسباب تأخر مجموعة من المشاريع، رغم إطلاقها منذ سنوات، وعلى رأسها حديقة عين السبع والمسرح الكبير، وغيرها من المشاريع المتعثرة، مناشدين من صاحب الجلالة بضرورة التدخل.
ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد إعادة فتح حديقة الحيوانات بعين السبع، بعدما رصدت لها وزارة الداخلية ميزانية تقدر بـ130 مليون درهم، فيما ساهم المجلس بـ80 مليون درهم، في مقابل 40 مليون درهم من جهة الدار البيضاء-سطات.
ورغم انتهاء الأشغال، فإنه لم يتم تحديد موعد محدد، نتيجة عدم التوافق في تسعيرة الولوج للحديقة، بعدما اقترح المجلس في وقت سابق 50 درهما للكبار و30 درهما للصغار، مع صرف سنويا 10 مليون درهما لإعانة مصاريف الحديقة، غير أن الأمر تم رفضه من طرف مسؤولي مقاطعة عين السبع، باعتبار أن التسعيرة التي تحديدها لا تلائم جل الفئات.
كما تطالب الساكنة بالإسراع في افتتاح، مسرح الكبير بالدار البيضاء، المشروع الذي وقعت اتفاقية إنشائه أمام الملك محمد السادس سنة 2014.
ولم تضع لحدود اليوم، الجهات المسؤولة، أجلا محددا لفتح المسرح الكبير أمام البيضاويين، بالرغم من انتهاء أشغال تجهيزه بنسبة 95 في المائة.
ومن بين المشاريع الأخرى المتعثرة، نجد المراحيض العمومية، وكذا المسرح الكبير وتأهيل الشريط الساحلي لعين السبع، بالإضافة إلى الأوراش المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل، وتأخر وثيرة الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي، التي خلفت حالة من الاكتظاظ في الشوارع.