وفي يوم 22 يناير 2020، قرر الركراكي، خوض تجربة جديدة رفقة الدحيل القطري، خلفا للبرتغالي روي فاريا، حيث نجح في موسم واحد فقط، في تحقيق البطولة القطرية، ويغادر بعد ذلك الفريق، بعد تجربة قصيرة.
واستطاع الركراكي، خلال عام واحد، مع الوداد الرياضي لكرة القدم، في صناعة التاريخ، من خلال قيادة الفريق المغربي إلى التتويج بدرع البطولة الوطنية، مع حصد دوري أبطال إفريقيا، ليصبح ثاني مدرب مغربي يفوز بالعرش الإفريقي، بعد مواطنه الحسين عموتة، عام 2017.
وطالبت الجماهير المغربية، بعد هذا الإنجاز التاريخ، بضرورة قيام الجامعة الملكية لكرة القدم، بتعيين وليد الركراكي، على رأس الأسود، وهو ما تحقق في 31 غشت 2022، خلفا لوحيد خاليلوزيتش.
وحقق وليد الركراكي، في 3 أشهر فقط رفقة الأسود، إنجازا تاريخيا، أنهى من خلاله الصورة النمطية للمدرب المحلي، بعدما قاد المنتخب المغربي للمربع الذهبي من المونديال.
ونجح الركراكي، من شحن الروح القتالية في اللاعبين، حيث أطاح بأبرز المنتخبات المرشحة لحصد المونديال، أبرزها بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.
وقال مدرب الأسود، في تصريح سابق، أنه وجب الاهتمام بالمدرب المحلي سواء العربي أو الذي ينتمي للقارة الإفريقية، مبرزا أنه وجب إزالة هذه الصورة النمطية بكون المدرب المحلي قادر على قيادة أكبر الفرق العالمية، المهم هي الكفاءة.
وأكد الناخب الوطني، أنه لسنوات وهو يدرب في البطولة الاحترافية، ولا أحد وضع الثقة به من أجل قيادة الأسود، مضيفا أن العديد كان يؤكد له أنه ليس لديه الخبرة ولن يكون على قدر المسؤولية، لكن أنا الآن أحقق إنجازا تاريخيا، ببساطة كلمة السر هي الكفاءة.