فشل إزالة أسواق المتلاشيات يضع عمدة البيضاء في مأزق

الكاتب : انس شريد

13 ديسمبر 2022 - 10:30
الخط :

شوهت الفوضى المتعلقة بأسواق المتلاشيات، بعد تنامي ورشات إصلاح السيارات والدراجات النارية مع بائعي "الخردة"، المعالم الجمالية لعدد من المناطق بالدار البيضاء.

وخلفت الفوضى التي يعرفها أسواق المتلاشيات سواء بالحي الحسني والسالمية 2 وليساسفة وغيرها من المناطق، شكايات متعددة لساكنة العاصمة الاقتصادية وجمعيات المجتمع المدني، مطالبين من عمدة الدار البيضاء، بإزالة هذه الأسواق.

ودعت فعاليات مدنية وحقوقية مهتمة بالشأن المحلي، وفق ما توصلت به الجريدة 24، مختلف الجهات المسؤولة، بإنهاء سوق دالاس أو “لحرش”، وسوق لافيراي، بالمناطق المذكورة سلفا، حيث حولت الروائح المنبعثة من المحلات العشوائية، في تحويل حياة الساكنة لجحيم يومي.

وعبرت الجهات المذكورة، عن امتعاضهم من تبخر الوعود الذي قدمها المجلس الجماعي، بنقل عدد من الأسواق خارج المدينة، مؤكدين أن الأصوات التي تصدرها الشاحنات والعربات المجرورة والمدفوعة المحملة بأطنان من الخردة تشكل إزعاجا للمواطنين.

وفي تصريحات متفرقة للجريدة 24، فقد عبر عدد من ساكنة ليساسفة، المتواجدة بالقرب من سوق “لحرش”، عن امتعاضهم من الفوضى العارمة، نتيجة انتشار أطنان من الخردة في كل الجوانب، التي تسببت في عرقلة حركة السير، واحتلال الملك العمومي.

وأكدت الساكنة في تصريحاتها المختلفة، أن تجار السوق المذكور، رفضوا الانتقال إلى مركب تجاري كبير بضواحي الدار البيضاء، بحجة عدم وجود رواج تجاري هناك.

وحاولت الجريدة 24، التواصل مع عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة رميلي، لاستقاء ردها على الانتقادات التي تطالها من طرف المواطنين بخصوص عدم التفاعل مع هذا الملف، غير أن هاتفها ظل يرن دون أن تجيب.

آخر الأخبار