وقدمت كتيبة الأسود، مسيرة مذهلة، في المونديال، بعد احتلالها المركز الرابع، حيث تصدرت مجموعتها بـ 7 نقاط، من التعادل سلبيا مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين لصفر وعلى كندا بهدفين لهدف، ثم الفوز التاريخي بركلات الجزاء الترجيحية على إسبانيا في دور الـ16، بالإضافة إلى الفوز على البرتغال بهدف نظيف، والهزيمة بهدفين نظيفين، على يد فرنسا، وكذا بهدفين لهدف على يد كرواتيا.
عبر نجوم المنتخب المغربي لكرة القدم، عن فخرهم بالاستقبال الملكي، بعد الانجاز التاريخي الذي حققه الأسود في منافسات كأس العالم قطر 2022.
وقال الدولي المغربي يوسف النصيري، في تصريح تلفزي، إن الاستقبال الملكي حلق تحقق، مبرزا أن عدد من الأسباب دفعته للوصول إلى هذا الإنجاز من بينها التكوين في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
وأكد يوسف النصيري، أن العناصر الوطنية تشعر بالإفتخار بعد الاستقبال، مضيفا أنه بفضل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، تم احتراف في أوروبا.
كما أعرب الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري، عن فخره بعد توشيحه رفقة مكونات المنتخب الوطني، موضحا أنه تم تخصيص استقبال أسطوري في الرباط.
فيما أبرز عز الدين أوناحي، لاعب المنتخب المغربي، في تصريحات إعلامية، أن العناصر الوطنية أحست بقيمة الإنجاز بشكل كبير بمجرد وصولهم للرباط.
وأضاف أوناحي "نشكر جلالة الملك محمد السادس على هذا الاستقبال الذي لم نكن ننتظره، وسنقاتل من أجل اسعاد المغاربة مرة أخرى في المنافسات الكروية المقبلة".
كما قال حارس المرمى ياسين بونو، إن “كتيبة الأسود ستواصل العمل من أجل إسعاد المغاربة مستقبلا، وشكرا صاحب الجلالة على حفاوة الاستقبال، وكذا شكرا لجميع المغاربة، على الاستقبال الأسطوري”.
وأبرز متوسط ميدان”الأسود” سفيان أمرابط، أنه جد سعيد بهذا الاستقبال العظيم بعد إنجاز “المونديال”، موجها شكره لجميع المغاربة الذين ساندوا المنتخب منذ البداية.
ووشح صاحب الجلالة، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني السيد وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية.
كما وشح صاحب الجلالة بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني، السادة غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم).
ووشح جلالة الملك، بالوسام ذاته، السادة عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.
وأعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.
