الرميلي تسارع الزمن لانهاء مظاهر البداوة بالدار البيضاء

ما زالت مدينة الدار البيضاء، تعيش على وقع مظاهر البداوة، بعد ارتفاع الكبير للعربات المجرورة بالدواب وانتشار المهول للباعة الجائلين ومع سوء البنية التحتية المتعلقة بالشوارع بعد كثرة الحفر، لتتعالى أصوات الساكنة، بضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لإنهاء هذا الوضع.

وعاينت الجريدة 24، مرارا تسبب العربات المجرورة في عرقلة السير والجولان في بعض الشوارع، مع احتلالها للملك العمومي، حيث تحولت بعض المناطق إلى قرى وسط العاصمة الاقتصادية.

وتتجه نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، وفق مصادر الجريدة 24، تنزيل رسميا قرار منع تجول العربات المجرورة بالدواب خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء المشاورات مع ممثلي أصحاب هذه العربات.

وأكدت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي، سيعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل، مع ممثلي أصحاب هذه العربات، لمناقشة سبل إنصاف هذه الفئة، بعدما حددت نبيلة الرميلي، بداية العام المقبل، موعدا لإنهاء هذه الظاهرة التي تشوه من جمالية العاصمة الاقتصادية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المجلس خلال الاجتماع المقبل، مستعدة لمناقشة جميع التصورات والمطالبة الخاصة بالعاملين في هذا القطاع غير المهيكل، من أجل التوصل بقرار ينال اتفاق ورضى جميع الأطراف.

كما وضعت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، مجموعة من التصورات خلال هذه السنة، لإنهاء مظاهر البداوة بالعاصمة الاقتصادية، في أفق جعلها مدينة ذكية.

ومن بين أبرز الأمور التي ناقشتها رئيسة المجلس الجماعي مع الجهات المنتخبة التي تعيق إزالة مظاهر البداوة، تتعلق بالبنية التحتية بعد تدهور الطرقات خلال الفترة الأخيرة، نتيجة كثرة الأشغال، مع إزالة مظاهر احتلال الملك العمومي خاصة في المناطق الشعبية التي تحولت لعدد من الأسواق العشوائية.