الكونغرس الأمريكي يوجه صفعة أخرى لنظام الـ"كابرانات"

هشام رماح
الصحراء مغربية، ولا تغيير بهذا الشأن لدى الإدارة الأمريكية، التي بعثت رسالة بليغة لأعداء الوطن من المتربصين بوحدته الترابية مثل النظام العسكري الجزائري وصنيعته "بوليساريو".
الرسالة الأمريكية تمثلت في مصادقة الكونغرس الأمريكي، على قانون موازنة بلاد "العم سام" برسم السنة المقبلة 2023، وهو القانون المالي الذي أقر استمرار احتضان المملكة المغربية لمناورات "الأسد الإفريقي"، ودون أي شروط.
ووافق أعضاء الكونغرس الأمريكي، على مواصلة تنفيذ المناورات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة الملكية والقوات العسكرية الأمريكية، في المغرب، برغم المحاولات البائسة التي بدرت عن النظام العسكري الجزائري لتقويض هذا التعاون العسكري.
وتميزت موافقة الكونغرس الأمريكية بسحب كل الشروط المتعلقة بإقرار استمرار التعاون العسكري بين أقوى بلد في العالم والمملكة المغربية، لتشكل صفعة قوية دوت على خدود الـ"كابرانات" والانفصاليين الذين ينفذون أجندتهم البئيسة ضد المغرب.
وكان النظام العسكري الجزائري صرف الكثير من مقدرات الشعب الجزائري، على لوبيات تخدم مصالحه في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل وقف احتضان المغرب للمناورات العسكرية السنوية.
وتضمنت موافقة الكونغرس الأمريكي رسالة بليغة وأكيدة للنظام المارق في الجارة الشرقية، مفادها أن الأمور لم تتغير في الإدارة الأمريكية بانتخاب "جو بايدن" رئيسا للبلاد خلفا للجمهوري "دونالد ترامب"، الذي اعترف قبل أزيد من عامين بمغربية الصحراء.
وكان "دونالد ترامب"، أعلن في الـ10 من شهر دجنبر 2020، عبر تغريدة له على "تويتر"، أن بلاده تعترف بالصحراء المغربية وتحترم الوحدة الترابية لأول بلد اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.