أصبحت خلافات المشاهير ومشاكلهم العائلية، تأخذ حيزا مهما من اهتمامات الجمهور ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يحرصون على نشر تفاصيلها على الفايسبوك أو انستغرام.
من بين آخر المشاكل التي خرجت للعلن، نجد تلك التي اشتكت منها الممثلة جميلة الهوني، التي تعاني ونجلها من مجموعة من الصعوبات بسبب طليفها الفنان أمين الناجي، الذي حرم ابنه من أبسط حقوقه الإدارية على حد تعبيرها.
مشاكلهما بدأت سنة2017
تحاول جميلة الهوني جاهدة، ضمان حقوق ابنها، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها في كل مرة، حيث سبق أن تقدمت بشكوى ضد طليقها ،بعد رفضه أداء مصاريف النفقة لابنهما، الذي لم يره منذ شهر يناير من سنة 2017.
الخوف من خسارة الحضانة
عاشت الهوني الرعب بعد تفكيرها في الزواج بسبب إمكانية خسارتها لحضانة ابنها، وذلك بعد تهديد طليقها لها، حيث قالت في آخر خروج إعلامي لها : "تطلقنا بشكل ودي لكن بمجرد أن فكرت في الزواج عشت الرعب كان هناك تهديد إذا تزوجت سيأخذ لي ابني".
طليقها يخل بوعده
واشتكت الممثلة المغربية من إهمال طليقها لابنها وإخلاله بوعوده تجاهه، سواء المادية أو الاجتماعية، حيث قالت إن الناجي لا يبادر إلى رؤية ابنه، ولا يرسل نفقته، لكنه يتدخل في كل مسارات حياته.
لجأت إلى القضاء لإنصافها
وجدت جميلة الهوني نفسها مجبرة على اللجوء إلى القضاء لإنصافها ونجلها من المشاكل التي تسبب لهما فيها الناجي، حيث رفعت دعوى قضائية ضده بسبب رفضه تمكينها من بعض الوثائق الخاصة ليتمكن ابنهما من السفر إلى إسبانيا لفترة معينة.
الناجي رفض تمكين طليقته من بعض الوثائق الإدارية لإتمام إجراءات استخراج جواز السفر الخاص بابنها من أجل السفر للديار الاسبانية وزيارة مركز نادي برشلونة رفقة أصدقائه في النادي الرياضي، بحكم أنه عاشق للساحرة المستديرة.
سبق للناجي أن رفض منح ابنه كافة الوثائق لإتمام دراسته في الخارج، مبررا موقفه بأن نجله يستطيع السفر فقط عند بلوغه السن القانوني.
وانفصلت جميلة الهوني، عن طليقها الممثل أمين الناجي سنة 2013، بعدما رزقت منه بطفل سنة 2010 اختارا له اسم صفوان.