بعد سنوات من البلوكاج.. مجلس الرميلي يتدارس حل إشكالية الأسواق التجارية العشوائية

تشتكي مجموعة من الأحياء بمدينة الدار البيضاء، منذ سنوات من تنامي ظاهرة الفراشة واحتلال الملك العمومي، الأمر الذي خلف نوع من الفوضى والضجيج، بدون تدخل من الجهات المنتخبة السابقة التي تبخرت وعودها

وتحولت مجموعة من المناطق خاصة الشعبية، خلال السنوات الأخيرة، إلى أسواق عشوائية يحتلها أصحاب الفراشة والباعة الجائلون، الأمر الذي نوع من الذمر في نفوس البيضاويين، حيث تعالت الأصوات بضرورة تدخل مجلس المدينة بقيادة نبيلة الرميلي لانهاء هذا المشكل.

ويطالب الفاعلون الجمعويون على مستوى العاصمة الاقتصادية، وفق ما توصلت به الجريدة 24، بإنشاء عدد من الأسواق النموذجية وأسواق القرب في مختلف المناطق، من أجل تنظيم الباعة الجائلين وإنهاء حالة الفوضى.

ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة وأصحاب “الفراشة” في تراكم النفايات بالشوارع والأزقة، ناهيك عن صعوبة التنقل بين المناطق خاصة أن العاصمة الاقتصادية تشهد مؤخرا اختناقا مروريا، حول حياة السائقين إلى جحيم.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، عقد اجتماعا مؤخرا، تم مناقشة من خلالها حل إشكالية الأسواق التجارية العشوائية المنتشرة بكثرة، في مختلف مقاطعات الدار البيضاء الستة عشر.

وأكدت ذات المصادر، أن رئيسة المجلس نبيلة الرميلي، ناقشت الملف مع ممثلي وزارة الصناعة والتجارة، قصد تسريع إخراج برنامج لإنهاء مظاهر العشوائية من ناحية الأسواق المنتشرة، وكذا هيكلة وتأهيل هاته الأسواق الصغرى والمتوسطة في أقرب الآجال.

وأضافت المصادر ذاتها، إنه فور انتهاء من هذا البرنامج، سيتم إعطاء أوامر إحصاء وتحديد المستفيدين ممن لهم الحق في الاستفادة، وفق عدد من المعايير، تفاديا لجميع التلاعبات أو اللغط الذي حدث في عدد من عمليات الاستفادة في أوقات سابقة.