أثار تصريح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول مرض الضمور العضلي الشوكي جدلا في أوساط الفاعلين الجمعويين.
وكان وزير الصحة قال في حديثه للبرلمانيين في جلسة دستورية، إن دواء مرض الضمور العضلي الشوكي يتجاوز 20 مليون درهم.
جمعية مرضى الضمور العضلي الشوكي بالمغرب، عبرت عن خيبة أملها من موقف وزارة الصحة، معتبرة أن هذا التصريح، يوحي أن "حياة الطفل المغربي لا تستحق إنفاق ملايين الدراهم".
ونبهت الجمعية إلى أن المرضى كانوا يأملون في أن تضع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الخطط والبرامج المسطرة من أجل حل معضلة ضمور العضلات والأمراض النادرة بصفة عامة، وتفسير أسباب تأخر الترخيص بدخول الأدوية إلى المغرب، وليس هذا التصريح.
وطالبت الجمعية بفتح مفاوضات مع شركات الأدوية من أجل تخفيض الأثمنة، بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية للمغرب على غرار ما تم في دول أخرى.