100 ألف دولار من الـ"كابرانات" لحفيد "نيلسون مانديلا" لمهامجمة المغرب في الـ"شان"

100 ألف دولار من الـ"كابرانات" لحفيد "نيلسون مانديلا" لمهامجمة المغرب في الـ"شان"
هشام رماح
ما هو المقابل الذي تحصل عليه "شيف زوليفوليل" حفيد "نيلسون مانديلا، حتى يضطلع بالعمل القذر الذي أوكله إليه النظام العسكري الجزائري؟
المقابل هو غلاف مالي قدرة 100 ألف دولار، تلقاها المرتزق الجنوب إفريقي، من النظام المارق في جارة السوء الذي خلط بين السياسة والرياضة ولم يبالي، لعل ذلك يجدي نفعا مع المغرب الذي يجثم على صدورهم.
نشرة "Maghreb Intelligence"، أفادت بأن ما أدلى به الحفيد الذي يسترزق من التاريخ النضالي لجده، من تصريحات عدائية ضد المغرب خلال حفل افتتاح كاس إفريقيا للاعبين المحليين في الجزائر، لم تكن مجانية، فقد غرف بدوره من خزائن نظام الـ"كابرانات" الذي لا يبقي مالا للشعب ولا يذره، طمعا في التنفيس عن آلامهم من المملكة الشريفة.
مصادر جزائرية متطابقة، أكدت للنشرة المغاربية بأن "شيف زوليفوليل"، تعرض للمغرب، طمعا في تسلم 100 ألف دولار، من أجل تمويل منظمة أنشأها في جنوب إفريقيا، هدفها تأجيج الصراعات في العديد من الدول بالقارة السمراء، وهي المنظمة التي يحاول أن يغطي على حقيقة نشاطها بكونها تدافع عن "قضايا عادلة".
ووفق نفس المصدر، فإن النظام الجزائري استغل طمع وحاجة حفيد "نيلسون مانديلا" لأكل الثوم بفمه، خلال افتتاح حدث رياضي لا يحتمل الزج بالسياسة فيه، وهو أمر بذيء أبدى المرتزق الجنوب إفريقي، استعداده لتنفيذه، ما دام سيحصل على مبلغ 100 ألف دولار، يراهن عليها من أجل توسيع اشغال منظمته إلى خارج بلاده التي تحتضن أقدم مستعمرة في إفريقيا.
يذكر أن جمهور الرجاء الرياضي، قد لفت، خلال مباراة فريقهم ومولودية وجدة، أمس الثلاثاء، انتباه "شيف زوليفوليل"، إلى كون "أورانيا" التي توجد في بلاده المحتكرة من البيض والمحرمة على السود، هي آخر مستعمرة في القارة الإفريقية، وهو رد مفحم على إمعة مجهول يقتات على بقايا نضال جده، الذي تقلب في القبر وهو يرى كيف آلت الأمور وكيف سقط حفيده في براثن "كابرانات" مريضة.