التنمر...ظاهرة سامة أدخلت مشاهير مغاربة في اكتئاب حاد
يشتكي العديد من المشاهير المغاربة باستمرار، من ظاهرة التنمر التي تلاحقها من طرف فئة عريصة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شكلهم ومظهرهم الخارحي.
من بين المشاهير الذين واجهوا التنمر، نجد الممثل الكوميدي أسامة رمزي الذي تعرض لهذا الموقف من طرف اليوتبروز المثير للجدل هشام الملولي الذي وصفه بـ"المنغولي"، الأمر الذي عرض هذا الأخير لانتقادات لاذعة بسبب إساءته وسخريته من المصابين بمتلازمة داون.
وعانى أسامة رامزي بشكل كبير من ظاهرة التنمر على "سوشيل ميديا"، حيث دخل في حالة اكتئاب حاد بحسب ما أعلن عنه سابقا على حسابه بالانستغرام.
ولم يسلم الإخوان بلمير من التنمر خاصة في بداياتهم الفنية، بسبب مظهرهما وشكلهما قبل الشهرة، الأمر الذي دفعهما وبعد مرور فترة طويلة، إلى عدم المبالاة بالإساءة التي تصدر من بعض الرواد.
بدورها وجدت الممثلة هدى صدقي، نفسها عرضة للتنمر الذي يشتكي منه عشرات المشاهير، لاسيما بعد فقدان وزنها، حيث أكدت في فيديو نشرته على قناتها الخاصة بمنصة يوتيوب، أنها تعاني من هذه الظاهرة بسبب مظهرها الجديد.
وكانت هدى صدقي قد خضعت لعملية تكميم المعدة من أجل إنقاص الوزن، بعد المعاناة التي عاشتها قبل سنوات مع مظهرها.
وسبق للممثلة سلمى صلاح الدين، أن تحدثت عن الرسائل التي تتوصل بها من طرف بعض المتابعين بخصوص شكل أسنانها، مشيرة في تعليقها على الموضوع، إلى أنه ليس من حق أي شخص التدخل في أمورها كما أنها لن تغير مظهرها ولا أسنانها.
يشار إلى أن ظاهرة التنمر تسببت للعديد من الفنانين المغاربة والعرب في حالة اكتئاب حاد، لاسيما وأن هذه الفئة تتعرض وبشكل يومي للانتقادات والسب والشتم.
