خبير: نظام الكابرانات يستخدم سلاح البترول لكسب ود الدول لمهاجمة المملكة

يواصل النظام العسكري الجزائري، تسخير جميع امكانياته لكسب ود الدول، وكذا إظهار للعالم أن المغرب يعد عدوا خارجيا له.
كما أصبح النظام العسكري، يستعين بالإعلام الجزائري لمهاجمة المملكة عبر ترويج الأكاذيب، بكون مختلف المقالات تفوح منها رائحة البترودولار الجزائري، خاصة عندما لا تحمل أي توقيعات ولا تحترم أبجديات الصحافة.
وفي هذا الصدد، قال محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، ضمن مداخلة له خلال يوم دراسي حول تطورات القضية الوطنية نظمه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن نظام الكابرانات يستخدم سلاح البترول لكسب ود الدول لمهاجمة المملكة.
وأكد الحسيني، أن النظام الجزائري فقط خبيث ولا يتوفر على المبادئ الأساسية للفرسان، بكونه يحارب فقط باستخدام البترول والغاز، وترويج الأكاذيب الذي لن يصدقها أحد.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن المغرب ليس لديه أي موقف مع الشعب الجزائري بل هناك نوع من الاحترام، غير أن نظام الكابرانات هي التي تريد خلق الفتنة، مبرزا أنه كلما ارتفع سعر البترول والغاز إلا وزادت عدوانية النظام الجزائري.
وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الجزائري، يستخدم ورقة البترول قصد التأثير على الدول التي قامت باعتراف بمغربية الصحراء وكذا الدول الأخرى من بينها فرنسا.
وأوضح ذات المتحدث، أن المغرب حقق إنتصارات مهمة بفضل رزانة دبلوماسيته، مؤكدا أنه تقدم قبل بضع سنين بمقترح لإنشاء خلية للتنسيق هدفها ضبط نشاط الدبلوماسية الموازية مع الفاعلين المركزين.
وتابع محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، أنه وجب إحداث مجلس وطني للدبلوماسية، من أجل التشاور وتقديم المقترحات، من أجل تجويد الدبلوماسية المغربية، قصد الدفاع عن القضية المركزية الأولى هي قضية الوحدة الترابية للمملكة.