وزارة بنموسى تنجح في إعادة 120 ألف تلميذ إلى الفصول الدراسية

ما زالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تواصل بذل مجهودات من أجل استقطاب التلاميذ والاحتفاظ بهم، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية.
ويغادر في الأقسام الدراسية، كل سنة أكثر من 300 ألف تلميذة وتلميذ، منهم الإناث 42 في المائة، خاصة في العالم القروي، وفق الاحصائيات الأخيرة لوزارة القطاع.
وقال عادل باجة، مدير المديرية الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير شكيب بنموسى خلال المناظرة الوطنية الأولى حول الأسرة والمرأة ورهان التنمية، يوم أمس الجمعة، إن الوزارة نجحت في إعادة 120 ألف تلميذ وتلميذة إلى الفصول الدراسية، بفضل المجهودات التي قامت بها الوزارة.
وأكد باجة، أنه بفضل التدابير الاستعجالية للوزارة خلال الموسم الدراسي الجاري، تم استرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين في سن التمدرس، من إدماج أكثر من 59 ألف تلميذة وتلميذ، منهم 36 في المائة إناث، خصوصا بالوسط القروي.
وأضاف مدير المديرية الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط، إن الوزارة ستواصل معالجة الإشكاليات التي تعيق النهوض بالقطاع، من خلال وضع خارطة طريق النموذج الجديد لإصلاح التعليم في أفق 2026.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الوزارة عازمة على إنشاء 250 مدرسة جماعاتية إضافية، كآلية مهمة لمحاربة الهدر وتعزيز نسبة تمدرس الفتاة، خاصة بالوسط القروي.