القضاء الفرنسي يفتح من جديد قضية سعد لمجرد واتهامه باغتصاب فتاة في باريس

هشام رماح
من جديد فتح القضاء الجنائي الفرنسي، اليوم الاثنين، قضية اتهام المغني سعد لمجرد، على المواطنة الفرنسية "لورا بريول"، داخل غرفته بفندق في باريس على هامش استعداده لإحياء حفل موسيقي في العاصمة الفرنسية.
موقع "VOA" نقل وقائع الجلسة التي احتضنتها محكمة باريسية، مشيرة إلى أن "لورا بريول" أجهشت بالبكاء بعدما رمقت "سعد لمجرد" الذي مثل طليقا أمام هيئة الحكم، مرتديا بدلة سوداء وقميصا أبيضا، والذي اكتفى بعدما وقف عند استدعائه بالاسم بطأطأة رأسه.
وكان سعد لمجرد، 37 سنة، حل بباريس، من أجل استكمال أطوار محاكمته بعد شكاية كانت تقدمت بها "لورا بريول" 27 سنة، تفيد بتعرضها للاغتصاب والاعتداء من طرف نجم الـ"بوب" المغربي، أواخر عام 2016.
ويفترض أن تدوم محاكمة سعد لمجرد، لمدة 5 أيام، سيمثل خلالها أمام هيئة الحكم، بعدما سبق واعتقل في 2016، قبل تمتيعه بالسراح بعد حجز جواز سفره وإجباره على وضع سوار إلكتروني، في 2017، يفيد بعدم مغادرته فرنسا، لكن استطاع بعد ذلك، الظفر بقرار قضائي يسمح له بذلك.
وتعود تفاصيل قضية سعد لمجرد، إلى عام 2016، حينما اتهمته "لورا بريول"، التي كانت تبلغ حينها 20 سنة، باغتصابها والاعتداء عليها جسديا، بعدما كان دعاها إلى غرفته في فندق باريسي، عقب لقائها به رفقة صديقين له في ملهى ليلي.
وثارت حول سعد لمجرد، العديد من التهم بالاعتداء على شابات سبق والتقاهن، في فرنسا، إذ لاحقته تهمة أخرى تتعلق باغتصاب شابة فرنسية في شاطي "Saint- Tropez"، عام 2018، ثم اتهامه بالاعتداء على فرنسية أخرى في الدار البيضاء، وأخرى في وقت سابق بمدينة "نيويورك" الأمريكية.