أدانتم جنايات باريس، المغني سعد المجرد بالسجن 6 سنوات نافذة بتهمة الاغتصاب، مع احتساب المدة التي قضاها في السجن.
ودامت محاكمة سعد لمجرد، لمدة 5 أيام، مثل خلالها أمام هيئة الحكم، بعدما سبق واعتقل في 2016، قبل تمتيعه بالسراح بعد حجز جواز سفره وإجباره على وضع سوار إلكتروني، في 2017، يفيد بعدم مغادرته فرنسا، لكن استطاع بعد ذلك، الظفر بقرار قضائي يسمح له بذلك.
وكان سعد لمجرد، قد حل بباريس، من أجل استكمال أطوار محاكمته بعد شكاية كانت تقدمت بها "لورا بريول" 27 سنة، تفيد بتعرضها للاغتصاب والاعتداء من طرف نجم الـ"بوب
وتعود تفاصيل قضية سعد لمجرد، إلى عام 2016، حينما اتهمته "لورا بريول"، التي كانت تبلغ حينها 20 سنة، باغتصابها والاعتداء عليها جسديا، بعدما كان دعاها إلى غرفته في فندق باريسي، عقب لقائها به رفقة صديقين له في ملهى ليلي.
وثارت حول سعد لمجرد، العديد من التهم بالاعتداء على شابات سبق والتقاهن، في فرنسا، إذ لاحقته تهمة أخرى تتعلق باغتصاب شابة فرنسية في شاطي "Saint- Tropez"، عام 2018، ثم اتهامه بالاعتداء على فرنسية أخرى في الدار البيضاء، وأخرى في وقت سابق بمدينة "نيويورك" الأمريكية.