برلمانيون يحققون في جودة الخدمات بالأحياء الجامعية

يسعى البرلمانيون إلى محاصرة قرارات وسلوك عدد من المتدخلين في ملف الأحياء الجامعية والمطعم الجامعي، بعد الحديث عن وجود اختلالات ترافق كل سنة جامعية.
ويقوم نواب من الغرفة الأولى للبرلمان بجولة بعدد من الاحياء الجامعية بعدد من المدن، في سياق المهمة الاستطلاعية المتعلقة بالأحياء الجامعية، المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، والتي تم تشكيلها للتحقيق في عدد شبهات تتعلق باختلالات على مستوى السكن والأكل الجمعيين.
وتقوم اللجنة في إطار المهمة الاستطلاعية برئاسة رشيد حموني، عن المعارضة البرلمانية، بعقد لقاءات واجتماعات مع مختلف المسؤولين والمتدخلين والمعنيين، وتنظيم زيارات ميدانية.
ولحد الآن، تمكنت اللجنة المكلف بالتحقيق في ملف الأحياء الجامعية من زيارة كل من الحي الجامعية بفاس والحي الجامعي بوجدة، وتم اللقاء بمسؤولي هذه المؤسسات الجامعية، في أفق مواصلة المهمة لعدد من الأحياء الجامعية الاخرى، لاسيما تلك التي تحوم حولها شبهات تتعلق بالفساد أو التلاعب في السكن الجامعي أو المطعم.
وفي نهاية هذه المهمة ستعمل اللجنة على إعداد تقرير مفصل حول هذه الزيارات والمشاهدات واللقاء والملاحظات التي تم تسجيلها، وسيتم اقتراح خلاصات وتوصيات إلى مجلس النواب من أجل تنبيه الحكومة لعدد من هذه الاختلالات إن تأكدت للبرلمانيين، وكذا ظروف الإقامة والخدمات في الأحياء الجامعية التي يُثار حولها كثيرٌ من الأسئلة المتداولة لدى الرأي العام. وكذا على شروط السلامة الصحية، والاطلاع على مدى جودة الخدمات التي تقدمها مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية، بالإضافة إلى الاطلاع على جودة الوجبات الغذائية.
وكان تشكيل هذه المهمة الاستطلاعية البرلمانية جاء بطلب من فريق التقدم والاشتراكية، وفق مقتضيات النظام الداخلي، ولاسيما المادة 107 منه، من أجل تشكيل مهمة استطلاعية حول ظروف الإقامة والإيواء بالأحياء الجامعية.