هل تنجح الرميلي في معالجة ظواهر الهشاشة الاجتماعية بالدار البيضاء؟

ما زال المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، يأمل في معالجة ظواهر الهشاشة الاجتماعية بالدار البيضاء، من خلال برنامجها الممتد ما بين 2023 و2028.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، قد توقفت عند بعض ظواهر الهشاشة والتشرد وسبل معالجتها وفق برنامج عمل الجماعة.

وتسعى رئيسة المجلس الجماعي، إلى إنجاز دور الأيتام، بهدف حمايتهم من الانحراف والتشرد والإدمان، بميزانية قدرت بـ8 ملايين درهم، ستساهم بها وزارة التضامن والأسرة بنسبة 60 في المائة.

كما يراهن المجلس الجماعي، على إنجاز عدد من المراكز الاجتماعية لفائدة المسنين، بقيمة 64 مليون درهم، بهدف استهداف 100 شخص لكل مركز في السنة، ستساهم من خلالها كل من مؤسسة محمد السادس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والأسرة.

ودعت الرميلي، من خلال برنامج عمل جماعة الدار البيضاء، الممتد إلى غاية 2028، بإعادة وتطوير عدد من الأحياء الشعبية، من بينها المدينة القديمة، التي تعاني من مشاكل المنازل المتهالكة، حسب ما توصلت به الجريدة 24.

كما يسارع المجلس الجماعي للدار البيضاء، إلى إيجاد وعاء عقاري جديد لنقل سوق الدواجن بالحي المحمدي، خارج العاصمة الاقتصادية.

وسيقوم المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، في الفترة المقبلة، بالدراسة والتصويت على فتح اعتماد مالي جديد، لنقل سوق الدواجن المتواجد منذ سنة 2001 خارج المدينة، بعدما أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام للمنطقة.