عمدة البيضاء تدرس تنظيم النقل عبر "التطبيقات الذكية" لتخفيف من حدة الاكتظاظ

تدرس جماعة الدار البيضاء إلى تشجيع العمل بتطبيقات النقل الذكية، بهدف تخفيف من حدة الاكتظاظ في شوارع العاصمة الاقتصادية، الأمر الذي أثار الغضب لدى سائقي سيارات الأجرة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، تدارست مسألة تقنين خدمة “الكوفواتراج” للتنقل، كإجراء لتخفيف من حدة الاكتظاظ في الشوارع خاصة في أوقات الذروة، مع تجنب المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأكدت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي بقيادة الرميلي، يسعى للمصادقة على برنامج العمل خلال الفترة المقبلة، بهدف تنزيل التطبيقات الذكية للنقل إلى حيز الوجود، مع إحداث شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء رقمية” بهدف التكفل بهذا الملف.
وفي المقابل، فقد قامت النقابات التي تدافع عن حقوق سائقي سيارات الأجرة، على مستوى العاصمة الاقتصادية، مرارا بمراسلة المجلس الجماعي، لوقف تسيب أصحاب التطبيقات الذكية، بعد اشتغالهم بشكل غير قانوني.
ويرفض مهنيو الطاكسيات، الحد من عدد السيارات وسط المدينة، على حسابهم، مبرزين أن ارتفاع ظاهرة النقل السري في العاصمة الإقتصادية أدى إلى تقليص مدخولهم اليومي.
فيما اشتكى بعض السائقين المنتمين إلى شركات تطبيقات خدمة النقل، على مستوى مدينة الدار البيضاء، حسب ما توصلنا به، من ترصد سائقي سيارات الأجرة الصغيرة ومحاصرتهم، مع دخولهم في نزاعات واشتباكات بالأيدي، في حالة ضبطهم متلبسين بنقل الزبائن.