منخرطو الوداد يحذرون من من تداعيات ديربي الأربعاء

هاجم منخرطو نادي الوداد الرياضي المسؤولون القاءمون على لعبة كرة القدم والمتخلون فيها، بمناسبة مباراة الديربي التي ستجمع النادي مع غريمه الرجاء الرياضي بعد غد الأربعاء، برسم الدورة 21 من البطولة الاحترافية.

وقال منخرطو النادي "لا يخفى على أحد منكم أن السيل قد بلغ الزبي لدى الجماهير الودادية خاصة والمغربية عامة، من حجم المحاباة التي ما فتئ يستفيد منها خصمنا المقبل"، في إشارة إلى نادي الرجاء الرياضي.

وأوضح المصدر أن "الخصم"، بتعبير المنخرطين، "يتم محاباتهم تارة بتقديم هدايا مادية وتارة بأخرى عينية، كتغيير قرارات لجان يُشاع أنها مستقلة، وتارة بالتجاوز عن مشاكل إدارية وتهم من قبيل الفساد المالي والتزوير والتهديد، ربما لو ارتكبت نواد أخرى ربعها لوجدناه في أقسام الظلمات هذا إن سمح له بممارسة رياضة كرة القدم مرة أخرى"، يضيف المصدر.

واستغربت منخرطو النادي الأحمر من  من عدم تحقيق الانصاف غداه إغلاق المنطقة 6 بمركب محمد الخامس و المخصصة "عادة وعرفا" لجماهير نادي الوداد الرياضي في مواجهات الديربي، مقابل تجاهل تام لأي محاولة لتعديل الكفة والموازنة بين الطرفين بإغلاق المنطقة 7 المخصصة للرجاء، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.

وندد منخرطو الوداد الرياضي "بالرفع المبالغ فيه على مستوى أثمنة التذاكر، مما لا يتماشي والظروف الإقتصادية والاجتماعية التي تمر منها البلاد، والتي ذكرها وفصل فيها كبار الخبراء الاقتصاديين بالمملكة".

واعتبر المصدر أن الرفع من أسعار التذاكر "محاولة فاشلة من مسيرين فاشلين لاستغلال حب جماهير الوداد لفريقها من أجل توفير السيولة الكافية لدفع الأجور و الفواتير وعودة المياه و الكهرباء" لمجاريها، وانها جاءت كافعال محفزة تقوم مقام الوقود المصبوب على نار متقدة، لا ندري لأي مدى قد يُصيب لهيبها إن استعرت و طارت شراراتها".

وحذر منخرطو النادي الأحمر من تداعيات "التمييز" والضرر المرتقب ان يلحق بجماهير الوداد إثر القرارات المشار اليها.

وطالب ذات المنخرطون "من المسؤولين عن الشأن الكروي البيضاوي، بإعادة النظر في هذا القرار الغريب الذي لا نرى له أي وجه إيجابي سوى من أعين الغريم خدمة له ولمصالحة الضيقة، في شقيها الرياضي والمادي، متناسين كل الظروف المحيطة بالمباراة، وما قد يشكل عبئا إضافيا، قد يخرج عن حدود المضبوط والمعقول لا قدر الله، وتساندهم في أي قرار اتخذوه خدمة للمصلحة العامة حتى و إن اقتضى الأمر لعب المباراة بشبابيك مغلقة كما كان عليه الأمر يوم 07 يوليوز بمناسبة ديربي كأس العرش، حيث أن عقوبة الويكلو التي فرضت على جماهير الغريم لم تكن تعني لا من قريب ولا من بعيد جماهير نادي الوداد الرياضي، وبالتالي كان حضورنا حينها أمرا منطقيا ومقبولا قانونيا ورياضيا، إلا أن المسؤولين تفادوا الدخول في دوامات لا تعرف لها بداية من نهاية وفضلوا إحقاق العدالة الكروية ومبدأ تكافؤ الفرص بمنع جماهير كلي الفريقين، و هو ما التزمنا به تأييدا لمبدأ المصلحة العامة، و هو أيضا ما نطالب به اليوم دون زيادة أو نقصان".

وقال المصدر "ببلاغنا هذا نكون قد أزلنا المسؤولية عن عاتقنا، ووضعنا تشريحا دقيقا ومختصرا للوضع الحالي، وكذا مناحي التطور الممكنة حسب كل قرار تم اتخاذه، وكلنا ثقة في أن عقلانية المسؤولين وحرصهم على الصالح العام سيكون فوق كل الإعتبارات الضيقة".