الرميلي تخطط لنقل سوق درب عمر خارج الدار البيضاء

تتجه عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، لنقل سوق درب عمر خارج العاصمة الاقتصادية، كإجراء لتخفيف من حدة الاكتظاظ التي تعرفها المدينة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، يتجه لنقل السوق إلى إقليم مديونة، في إطار مشروع تطوير منطقة النشاط التجاري واللوجستيكي.
وأكدت المصادر ذاتها، إن المجلس يناقش خلال برنامج عمله، بإعداد المشروع الذي سيتوفر على مستودعات ومحلات تجارية ومواقف للسيارات، كإجراء لحد من الأزمة التي باتت تتسبب فيها حوالي ألف عربة لبضائع ثقيلة، بشكل يومي.
وأضافت ذات المصادر، أن مساحة مشروع تحويل درب عمر ستتجاوز 30 مخصصة لمنطقة النشاط التجاري و12 هكتار ستضم منطقة سكنية، في إطار جعلها من المنصات اللوجستيكية شبه الحضرية.
وتتجه عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، إلى إزالة جميع أسواق الجملة من المدينة، مع إحداث مدينة صغيرة ذات مركز موحد للأسواق، بمواصفات عالمية، خارج العاصمة الاقتصادية، بميزانية تناهز 1.5 مليار درهم.
وفي المقابل، عبر العديد من التجار والفاعلين في كل من سوق الخضر والفواكه في حي مولاي رشيد، وسوق السمك بالهراويين، وسوق البياضة، وسوق درب عمر، وسوق الدواجن بالحي المحمدي، وكذا بدرب عمر، عن رفضهم لهذا القرار.
وقال التجار حسب ما توصلنا به، أنه من الصعب الموافقة على هذا القرار، باعتبار أن المناطق المتواجدة خارج الدار البيضاء، لا تعرف كثافة سكانية كبيرة ولا توفر مختلف الوسائل المساهمة في الحركية التجارية كالنقل وغيره.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العوامل السابقة، ستكون لها انعكاسات سلبية على تجارتهم، مؤكدين أن المجلس لم يتطرق لهذه الإشكاليات، قبل طرح ترحيل الأسواق المذكورة خارج العاصمة الاقتصادية.