ناصر بوريطة يتوعد “سماسرة الفيزا”

لا زالت معاناة المغاربة مستمرة مع “سماسرة التأشيرات”، بعد إعادة بيع المواعيد بأثمنة تفوق بكثير مصاريف ملف التأشيرة، لتتعالى أصوات الفرق البرلمانية، بضرورة تدخل الخكومة.
واشتكى عدد من المغاربة الراغبين في السفر صوب بعض الدول الأوربية، من انتشار الوسطاء، بشكل كبير أمام القنصليات، رغم المجهودات التي تقوم بها الجهات المسؤولة لوقف مثل هذه الأمور السلبية.
وطالب العديد من المتقدمين بطلبات الفيزا، وفق ما توصلت به الجريدة 24، من الجهات المسؤولة بانهاء هذه الممارسات غير القانونية التي تعرقل مصالحهم.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في جوابه على سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عن حزب العدالة والتنمية، إن سماسرة الفيزا يشوشون على السير العادي لطلب التأشيرة بين المواطنين المغاربة وبين والسفارات والقنصليات.
وأكد بوريطة في جوابه، إن “القوانين الزجرية في هذا الأمر واضحة، والجهات المسؤولة ستطبق العقوبات في حق كل من يثبت تورطه في ابتزاز أحد المرتفقين المغاربة”.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن وزارته دائمة التواصل مع البعثات الأجنبية المعتمدة بالمغرب من أجل حثها على إيلاء العناية الكاملة لطالبي التأشيرات، وتوفير فضاءات ملائمة للاستقبال ومعاملة تحفظ كرامتهم، وأيضا التخفيف من التعقيدات المسطرية، خاصة المتعلقة بأخذ المواعيد.
وأوضح الوزير في جوابه، أن عملية التدبير تتم إما مباشرة مع المرتفقين المغاربة كما هو الحال مع العديد من السفارات والقنصليات الأجنبية، أو عبر المعالج من الباطن أو التدبير المفوض لمسك ومعالجة طلبات التأشيرة، الذي بموجبه تكلف بعض القنصليات والسفارات المعتمدة ببلادنا بعض الشركات بمهمة دراسة وتهيئة الملفات وحجز الموعد لطالبي التأشيرة، قبل إرسال الملفات إلى السفارات والقنصليات من أجل استصدار التأشيرة من عدمه.
وكانت الممثلة دنيا بوطازوت، قد ناشدت في منشور لها عبر أنستغرام، جميع السلطات من أجل التدخل لوقف النصب الذي يقوم به "سماسرة" التأشيرة، على الراغبين في السفر إلى أوروبا.
وأبرزت بوطازوت، أن ثمن مواعيد تأشيرة "شينغن"، وصل عند البعض لمليون سنتيم، وهو الأمر الذي أصبح يثير استياء المغاربة الراغيبين في السفر إلى أوروبا.