مهنيو وكالات الأسفار يحذرون من النصب والاحتيال على الراغبين في أداء العمرة
ارتفع الإقبال على وكالات الأسفار، خلال الفترة الماضية، لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان الفضيل، غير أن العشرات من المواطنين تعرضوا للنصب والاحتيال.
وتعرض في الفترة الأخيرة، العشرات من الضحايا للنصب والاحتيال، من طرف بعض الوكالات غير المرخصة من طرف وزارة السياحة.
وحذر مهنيو وكالات الأسفار، وفق ما توصلت به الجريدة 24، من بعض الإعلانات التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عدد من المهنيين في القطاع، إن بعض الإعلانات تتضمن عروضا وهمية بأقل الأسعار، بهدف استقطاب أكبر عدد من الراغبين في أداء العمرة.
وأكد مهنيو القطاع، أن المبلغ المتعارف عليه وطنيا، يتراوح ما بين 27 و30 ألف درهم، لذا على جميع المواطنين الحذر من الأنشطة الإجرامية التي تكثر خلال شهر رمضان الفضيل.
وفي المقابل، طالب الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار، في الفترة الأخيرة، بضرورة تدخل الوزارة الوصية عن القطاع، لتشديد الخناق على بعض الأشخاص الذين يشتغلون في هذا المجال بشكل غير قانوني.
وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيه كان قد أقدم على تعريض العشرات من الضحايا للنصب بمدينة مراكش، عن طريق سلبهم مبالغ مالية مقابل وعود وهمية باستفادتهم من رحلات للديار المقدسة بغرض أداء مناسك العمرة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويته وتوقيفه بمدينة سلا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
