عمدة البيضاء تسارع لإنهاء مظاهر التهميش بمنطقة الرحمة

الكاتب : انس شريد

09 أبريل 2023 - 10:00
الخط :

تعيش مدينة الدار البيضاء، في الفترة الأخيرة، على وقع استنفار كبير لجميع الجهات المسؤولة، لإنهاء عدد من المشاكل والاختلالات التي تعيشها العاصمة الاقتصادية.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي شرعت في تعبيد وتزفيت بعض من الطرقات المتواجدة بمنطقة الرحمة، مع تبييض جنبات الطرقات، تأهبا للزيارة الملكية المرتقبة.

وأكدت ذات المصادر، أنه تم الشروع في إنهاء احتلال الملك العمومي بالمنطقة، مع تسهيل عملية التحرك على مستوى الطريق المؤدية إلى الرحمة، حيث أصبحت أكثر انسيابية.

وأضافت المصادر ذاتها، إنه تم إصلاح الإنارة المعطلة منذ مدة، مع إنهاء عدد من مظاهر التهميش، ترقبا لزيارة صاحب الجلالة بالمنطقة لتدشين مركز صحي، مع قيامه أيضا في الأيام المقبلة بتدشينات بمقاطعة الحي الحسني.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أشرف يوم الأربعاء الماضي، على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.

وقام جلالة الملك بهذه المناسبة، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.

ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.

ويشتمل مركز إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي، الذي تبلغ مساحته المغطاة 2100 مترا مربعا، والذي يوجد داخل مركز الطب النفسي الجامعي ابن رشد، على قطب علاجي يضم قاعات لتخصص علم النفس، والعلاج النفساني، والعلاج عن طريق الممارسة، والتقييم الوظيفي، كما يحتوي على قطب سوسيو- تربوي يتكون على الخصوص من قاعة متعددة التخصصات وأوراش للعلاج عن طريق الطبخ، والفنون التشكيلية، وصناعة الفخار، والحلاقة والتزيين والمعلوميات.

كما سيمكن المركز، الذي يشتمل أيضا على قطب إداري و قاعات للتكوين والتعبير الجسدي والفني وللرياضة ومكتبة ومقصف وغرفة للغسيل وفضاءات للاستقبال والاستراحة، المرضى الخاضعين للعلاج، والذين يقدر عددهم بأزيد من 1300 مريض في السنة، من الابتعاد عن العزلة التي يسببها المرض النفسي، كما سيحفز تطوير قدراتهم على نسج العلاقات، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين شعورهم بالارتياح.

آخر الأخبار