الكزولي: "كاينة ظروف" لامس الواقع ورمضان فرصة لغذاء الروح والجسم
تحدثت الممثلة غيثة الكزولي، عن دورها في مسلسل "كاينة ظروف" الذي تجسد بطولته، مشيرة إلى أن العمل يعني لها الكثير لكونه يتطرق لقصة مهمة.
وقربت الكزولي جمهورها من طقوسها خلال الشهر الفضيل، وعن صيامها الأول خلال فترة الطفولة، كما تحدثت عن الانتاجات التي تفضل متابعتها في رمضان.
بداية كيف كانت تجربتك في مسلسل « كاينة ظروف »؟
العمل من أقرب التجارب الفنية إلى قلبي، بحكم أن المسلسل يتطرق لمواضيع ومشاكل تلامس الواقع، اما دور عايشة الذي جسدته في « كاينة ظروف » حول الابتزاز الالكتروني، فلمست التفاعل الكبير الذي لقيه من طرف المشاهدين، خاصة وأنه مس العديد من الفئات.
ما هي أقوى الطرائف التي كانت خلال التصوير؟
من أقوى المشاهد الطريفة التي تخللت كواليس المسلسل، هو الحوار الذي دار بيني وبين الممثلة حسناء الطمطاوي، والذي تضمن عبارة « واش هادو ما عندهم ما يدار خيطي بيطي عندنا ، واش حنا عندنا فندق الخروف »، وهي اللقطة التي تسببت في حالة هستيرية من الضحك وسط الطاقم التقني للعمل.
ماذا غيرت الشهرة من شخصيتك؟
صراحة الشهرة راكمت مسؤولية كبيرة على عاتقي، وجعلتني أطمح في أن أكون دائما عند حسن تطلعات الجمهور والمتابعين المغاربة، « حب الناس زوين بزاف ».
هل تفضلين متابعة الانتاجات المغربية أم العربية خلال رمضان؟
أتابع بكثرة الأعمال الرمضانية المغربية خلال الشهر الفضيل، لاسيما وأن الساحة الفنية أصبحت تشهد منافسة كبيرة من حيث الانتاجات، وهو أمر مشرف ويبرهن على التطور الملموس الذي يعرفه هذا المجال.
ماذا عن طقوسك خلال رمضان؟
أحرص على تقسيم الوقت بين غذاء الروح من خلال التركيز على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، وبين غذاء الجسم بـ « الشهيوات والطياب » .
هل تستحضرين أول يوم من صيامك في فترة الطفولة؟
في مرحلة الطفولة كنت أصوم كثيرا بالرغم من صغر سني، « كان عزيز عليا الصيام وشهر رمضان ».
